المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان تدين حادث كمين المحاجر بالعريش

أدانت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بشمال سيناء، الحوادث المتفرقة والمتكررة على مدى الشهور السابقة التي حدثت بمدينة العريش عاصمة شمال سيناء، وخاصة حادث انفجار مدرعة تابعة للقوات المسلحة والذي حدث ليل الخميس الموافق 25 ديسمبر لعام 2014 والذي نتج عنه شهيدين إحداهما ضابط برتبة نقيب في القوات المسلحة وهو محمد أحمد شتا 28 عاما، وآخر مجند محمد ربيع 24 عاما وإصابة المجند أبانوب عدلي 23 عاما.

والحادث الثاني صباح اليوم الجمعة، انفجار لغم بالقرب من مدرعتين على الطريق الدائري بالعريش، ولم يسفر الحادث عن وقوع إصابات أو قتلى، ومن قبل ذلك تفجير خط الغاز المنزلي الذي يضخ الغاز الطبيعى إلى وسط مدينة العريش والذي أدى انفجاره إلى انقطاع الغاز عن 10 آلاف منزل بمدينة العريش.

وقال إبراهيم سالم البياضي، رئيس المنظمة، إن مثل هذه الحوادث لا تتم إلا من مخربين مجرمين خارجين على القانون وملة الإسلام وليس لهم دين ولا وطن ولا أخلاق وأبت هذه الجماعة المخربة أن لا يمر، عام 2014 على مصر بسلام بل بالموت والتخريب وسقوط شهداء.

وأكد البياضي، أن مثل هذه العمليات لن تثنى القوات المسلحة عن دورها في القضاء على البؤر الإرهابية في سيناء بل يزيدها إصرارا للقضاء على هؤلاء المخربين وتؤكد المنظمة دوما على حقوق العسكريين من رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية.