رئيس التحرير
عصام كامل

"أحرونوت" تزعم: تبادل إطلاق النيران بين تل أبيب وقطاع غزة

فيتو

علق تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية على الغارة التي شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة، قائلا إنه على الرغم من تعدد عمليات إطلاق الصواريخ من داخل قطاع غزة على جنوب إسرائيل، منذ إعلان الهدنة في أغسطس الماضي، إلا أن الرد الإسرائيلي بشن الغارة الأولى على القطاع، جاء غير مرضيا لرئيس بلدة "سديروت" – تقع جنوب إسرائيل- كونه حث الحكومة الإسرائيلية على ضرورة عودة إطلاق النيران بشكل مكثف على القطاع.



وأشار التقرير العبري إلى أن الجيش الإسرائيلي شن الغارة الأولى على منطقة تدريب تابعه للجناح العسكري لحركة حماس بـ"خان يونس" بعدما دويت أجهزة الأنذار بعد ظهر أمس الجمعه في جنوب إسرائيل، ووجد إطلاق صاروخ قسام بقطر 17 مم، ووجدت آثاره في منطقة مفتوحة بالمنطقة الجنوبية مع أضرار ضئيلة في المنطقة الزراعية.

ونقلت الصحيفة العبرية عن رئيس بلدة "سديروت" ألون ديفيد" بأن إعادة إطلاق النيران من داخل قطاع غزة يثبت أن حماس منظمة إرهابية وتريد قتل المدنيين، مشيرا إلى أن ذلك ليعلم الاتحاد الأوربي أن هذه هي المنظمة الذي يريد رفع اسمها من قوائم الإرهاب حتى ولو بشكل مؤقت.


شنت مقاتلات إسرائيلية، غارتين منفصلتين على هدفين جنوبي قطاع غزة، وذلك في أول غارات إسرائيلية على القطاع منذ الإعلان عن هدنة في أغسطس بعد حرب استمرت أكثر من خمسين يوما.

وقال الجيش الإسرائيلي: إنه استهدف موقعا تابعا لحركة حماس؛ ردا على صاروخ أطلق في وقت سابق من قطاع غزة، ولم تعلن حماس مسئوليتها عن الصاورخ، لكن إسرائيل تلقى باللائمة عليها.

وأكد شهود عيان، أنهم سمعوا دوي سلسلة انفجارات شرقي خان يونس، موضحين أن الغارات استهدفت مواقع تدريب تتبع لعدة فصائل فلسطينية.

وكانت مصادر إسرائيلية، أعلنت أن صاروخا أطلق من غزة صباح الجمعة، سقط في منطقة مفتوحة بمدينة عسقلان، دون أن يحدث أي إصابات أو أضرار، ولم تعلن أي منظمة فلسطينية مسئوليتها عن إطلاق هذا الصاروخ.

وحلقت في ساعة متأخرة من مساء الجمعة حتى ساعات فجر السبت، مقاتلات حربية إسرائيلية من طراز "إف١٦" في أجواء قطاع غزة، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر: إن الطائرات استهدفت "بنية تحتية إرهابية تابعة لحماس".
الجريدة الرسمية