الجارديان: كوريا الشمالية تطالب بتحقيق مشترك في واقعة "سوني"

قالت صحيفة الجارديان البريطانية: إن كوريا الشمالية اقترحت إجراء تحقيق مشترك مع الولايات المتحدة حول القرصنة على سوني بيكتشرز، مدعية أنه يمكن أن تثبت أن الهجوم الإلكتروني لم ينفذ من قبلها.

وأشارت الصحيفة، إلى نفي وزارة الخارجية في "بيونج يانج" مسئوليتها عن اختراق شركة سوني، وسيكون هناك عواقب وخيمة إذا رفضت واشنطن التعاون في التحقيق واستمرت في إلقاء اللوم على كوريا الشمالية.

وأوضحت الصحيفة، أن كوريا الشمالية اتُهمت بإجراء أعمال القرصنة على موقع سوني؛ انتقاما للفيلم الكوميدي لاغتيال الزعيم الكوري، والفيلم بطولة جيمس فرانكو وسيث يصور اغتيال كيم جونج أون.

ونقلت الصحيفة عن وكالة كوريا الشمالية، بيان الخارجية الكورية "وبما أن الولايات المتحدة تنشر مزاعم لا أساس لها وتفتري علينا، فإننا نقترح إجراء تحقيق مشترك معها في هذا الحادث".

وأضاف بيان الخارجية "ودون إجراء عمليات تعذيب، كما فعلت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، يمكننا أن نثبت أنه ليس لنا علاقة بالحادث".

ولفتت الصحيفة، إلى أن بيان خارجية كوريا الشمالية جاء بعد كلمة باراك أوباما أمس الذي اتهم فيه كوريا الشمالية باختراق موقع سوني، واعتبر أوباما إزالة الفيلم وعدم عرضه في موعده في عيد الميلاد خطأ كبير ارتكبته سوني.

وأضافت الصحيفة، أن المكتب الفيدرالي توصل إلى أن مكتب 121 التابع لكوريا الشمالية والمتخصص في القرصنة، هو من اخترق موقع سوني.