رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: "واشنطن" تعيد النظر في المساعدات العسكرية لمصر.. محكمة الاتحاد الأوربي تشطب "حماس" من قائمة الإرهاب.. "موقع أمريكي" يكشف عن فضيحة جنسية لـ"أوباما".. السعودية تعلن "الحرب النفطية"

الصحف الأجنبية
الصحف الأجنبية

تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، بالعديد من القضايا الدولية التي كان من أبرزها فضيحة جنسية لـ"أوباما".

المساعدات الأمريكية لمصر


قالت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية، إن الكونجرس الأمريكى أقر مشروع قانون الإنفاق الذي يسمح لواشنطن بمنح القاهرة المساعدات العسكرية والمدنية لمصر، وذلك بعد حجب المساعدات العسكرية لأكثر من عام عن مصر، ومنحها مهلة لتحسين أوضاعها الداخلية.

وأوضحت الصحيفة أن مجلس الشيوخ سمح لإدارة الرئيس باراك أوباما بالتنازل عن شهادة حقوق الإنسان في مصر على أسس الأمن القومي الأمريكي.

ونقلت الصحيفة عن نيل هيكس، مدير منظمة حقوق الإنسان، قوله: "سوف تسمح الأحكام الجديدة لإدارة أوباما بالتحايل على أوضاع حقوق الإنسان التي قررها الكونجرس لتقديم المساعدات الخارجية".

ولفتت الصحيفة إلى أن التشريعات ستعمل على التنازل لمتطلبات حقوق الإنسان في مصر، وستعيد 1.3 مليار دولار كمساعدات عسكرية أمريكية سنوية، وبموجب مشروع القانون يمكن لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن يتابع إرسال 725 مليون دولار كمساعدات عسكرية.

ونوهت الصحيفة إلى أن مصر بحاجة للمساعدات العسكرية الأمريكية لمكافحة التمرد، وعدم انتشاره وتطوير شبه جزيرة سيناء التي تتخذها الجماعات المتشددة بؤرة لأعمالهم الإرهابية ضد الدولة.

وأكدت مصادر في الكونجرس، أن التنازل عن حقوق الإنسان يعكس الضغط من قبل إسرائيل والأردن والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرًا إلى أن التشريعات الجديدة ستسهل إرسال المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر، وكان النائب كاي جرانجر، رئيس المخصصات الفرعية بمجلس النواب، ضغط لإعادة إرسال المساعدات لمصر.

وأضافت الصحيفة أن كيري أطلق سراح 575 مليون دولار كمساعدات لمصر في شهر يونيو عام 2014، من بينها طائرات هليكوبتر طراز "إيه إتش-64"، ورفع التعليق عن طائرات الأباتشي.

وقال كيري في تصريحات له خلال شهر ديسمبر الجاري: "يجب على الكونجرس أن يرسل رسالة للحكومة المصرية تنهي بواعث القلق المتعلقة بخقوق الإنسان، وأن حقوق الإنسان ليست أولوية في العلاقات الثنائية بيننا".

شطب حماس من قوائم الإرهاب

ذكرت شبكة "يورو نيوز"، أن ثاني أعلى محكمة في الاتحاد الأوربي، شطبت اليوم الأربعاء، قرار الاتحاد القاضى بإدراج حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" على قائمة المنظمات الإرهابية، مرجعة ذلك لعدم إدراجها وفقًا للبروتوكول الخاص بالاتحاد، لكونها حافظت مؤقتا على بعض التدابير لمدة 3 أشهر.

ونقلت الشبكة عن المحكمة العامة للاتحاد الأوربي، أن المحكمة لا تستند إلى التدابير المتنازع عليها لفحص أعمال "حماس" وجميعها افتراضات مستمدة من وسائل الإعلام والإنترنت.

وأضافت الشبكة أن المحكمة ستعمل على الحفاظ على الآثار المترتبة على التدابير الفعالة من أجل ضمان تجميد أي من الأموال في المستقبل.

فضيحة جنسية للرئيس الأمريكى


كشف موقع "ناشيونال إنكوايرر"، أن ميشيل، زوجة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، اشتاطت غضبًا لحظة اكتشافها معلومات حول العشق الغرامي لزوجها.

وأضاف تقرير الموقع أنه على الرغم من الوجه المبتسم الذي تحاول العائلة إظهاره أمام العلن، فإن جحيم الشك والغيرة يسكن البيت الأبيض، مقر إقامة عائلة أوباما.

وأشار "إنكوايرر" إلى معلومات طالعتها "فيتو"، مفادها أنه في بداية شهر ديسمبر الجاري، واجهت ميشيل زوجها بالمعلومات التي تمتلكها حول المكان السري الذي يجتمع فيه باراك بعشيقته، بأقصى التعابير الممكنة، في حين لم يقم الزوج بالدفاع كثيرًا عن نفسه.


وادعت بعض المصادر، التي لم يتم التحقق منها، أن لديها معلومات عن قيام أوباما بزيارات متتالية لفندق جفرسون القريب من البيت الأبيض، وأن الرئيس كان يدخل ويخرج من باب القبو المخصص للنبيذ من دون أن يراه أحد.


وتأتي هذه التقارير الجديدة بعد أن لفت "إنكوايرر" في مرة سابقة إلى أن ميشيل طلبت من باراك الخروج من المنزل، بعد أن شاهدته يغازل امرأة خلال حملته الانتخابية في شيكاغو.


وكانت مجلة "جلوب ماجازين" نشرت في عددها الأخير أن زواج أوباما "على الهاوية"، وأن "النهاية اقتربت".

حرب النفط تشعل المنطقة

وجاءت افتتاحية صحيفة الديلي تليجراف، تحت عنوان "اضطراب الروبل"، قالت فيها: "إن محاولة روسيا إنقاذ الروبل برفع سعر الفائدة، فشلت فشلًا ذريعًا".

وأضافت الصحيفة، أن تدني أسعار البترول ترك ظلاله على الاقتصاد الروسي الذي يعتمد بشكل أساسي على الاستهلاك العالمي للنفط، والذي يشهد حاليًا تراجعًا لا مثيل له.

ورأت أن موسكو وجدت نفسها تحت رحمة السعودية التي كان بإمكانها الضغط على "أوبك" لخفض إنتاج النفط والحفاظ على أسعاره، إلا أنها اختارت عدم الإقدام على ذلك.

ولعل السبب الأساسي لذلك هو إرسال رسالة لروسيا بأن الولايات المتحدة ما زالت صلبة، ولمنح السعودية فرصة إيذاء روسيا التي تدعم ألد أعدائها، سوريا وإيران.

وبحسب الصحيفة، فإن هذه الأزمة ليست بسبب النفط فقط، بل بسبب أزمة ممنهجة تتمثل بطبع الولايات المتحدة كميات هائلة من الأوراق النقدية في عام 2008، بعد الأزمة المالية التي ضربت البلاد.

وختمت الصحيفة بالقول إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيشعر بأنه حان الوقت لوقف التصعيد الذي ينتهجه ضد الغرب، إذ إن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في لندن أمس الثلاثاء، ألمحت إلى وجود بوادر إيجابية من الطرف الروسي تجاه الأزمة الأوكرانية، مشيرة إلى أن الأزمة الاقتصادية في روسيا ربما ستساعد بوتين على التركيز على الشأن الداخلي في بلاده ليبتعد عن مغامراته في أوربا.
الجريدة الرسمية