رئيس التحرير
عصام كامل

التليجراف ترصد أسوأ 5 هجمات إرهابية ضد الأطفال في العالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

سلطت صحيفة التليجراف البريطانية الضوء على أسوأ 5 هجمات إرهابية متشابهة ارتكبت ضد الأطفال، بعد ما كانت ترتكب الفظائع الإرهابية ضد مئات المدنيين.


وأشارت الصحيفة إلى استهداف انفصاليين من المتشددين الإسلاميين مدرسة ببلدة أوسيتيا الشمالية وهي منطقة روسية تتمتع بالحكم الذاتي، وفي النرويج قتل الذئب أندرس بريفيك وقتل عشرات المراهقين في مخيم الشباب الصيفي.

وأضافت الصحيفة أن حادث بيسلان الذي ارتكب في عام 2004 ونفذه مسلحون من مناطق الشيشان وإنجوشيا يشبه لهجوم حركة طالبان على مدرسة بيشاور في باكستان، فمسلحو بيسلان استولوا على مدرسة بها ألف شخص في أول يوم رداسي من بينهم أولياء أمور، و777 طفل أخذوا كرهائن لمدة 3 أيام وفتحت النيران بعد محاولة قوات الأمن الروسية استعادة السيطرة على المبنى وقتل 385 شخصا من بينهم 156 طفلا أصغرهم كان عمره سنتين.

وفي 22 يوليو قصف أندرس بريفيك مبني حكومي في أوسلو وبعدها هاجم معسكر صيفي للشباب وذلك احتجاجا على قانون الهجرة وشخصت حالته بأنه يعاني من اضطراب في الشخصية منذ فترة طويلة.

وفي العراق كانت أكبر خسارة للأطفال عندما استهدفوا من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" لهذا العام بلدة يزيدية، وكان من قبل تنظيم القاعدة في العراق نفذ 4 إرهابية على بلدة يزيدية في شهر أغسطس لعام 2007 وقتل 796 شخصا وكانت أسوأ حرب بعد الغزو الأمريكي على العراق.

وكانت هجمات 11 سبتمبر ينظر إليها على أنها أسوأ الفظائع التي ارتكبت في السنوات الأخيرة، وقتل 8 أطفال الذين كانوا على متن الطائرة، وتوفي 19 طفلا في حضانة ملحقة بالمبني الفيدرالي في أوكلاهوما سيتي، وفي عام 1995 نشطاء اليمين المتطرف في الولايات المتحدة تيموثي ماكفي وتيري نيكولز قتلوا 168 شخصا.

وفي المملكة المتحدة راتكب توماس هاملتون عملية قتل جماعي لـ16 طفل في مدرسة دانبلين الابتدائية في عام 1996 وكان الدافع وراء القتل مظلمة شخصية وليست سياسية.

في أفغانستان قتل 77 شخصا من بينهم 61 شخصا في 6 نوفمبر عام 2007 في تفجير انتحاري بمصع في بغلابي، وفي بيشاور قتلت حركة طالبان نحو 130 طفلا بعد هجومها على مدرسة عسكرية تابعة للجيش في عام 2014.
الجريدة الرسمية