ديلي ميل: مرتكب حادث سيدني متهم بـ 50 جريمة جنسية

كشفت صحيفة ديلي ميل أن هارون مونيس مرتكب حادث سيدني اغتصب 50 امرأة عندما كان يدعي أنه معالج روحي.

وأشارت الصحيفة إلى أن وثائق المحكمة كشفت أن القتيل الذي كان وراء حادث سيدني يواجه اتهامات بارتكابه 50 جريمة جنسية بما في ذلك تحريض فتاة في سن المراهقة على ارتكاب فعل غير لائق.

ولفتت الصحيفة أن مونيس أثناء جلسات العلاج الروحي قام بتدليك ثديي النساء وفركهما بأعضائه التناسلية واغتصبهن وهناك وثائق ترجع إلى 13 عاما تتهمه بجرائم جنسية في جلسات العلاج الروحي.

ونوهت الصحيفة أن الوثائق كشفت عن تهديد مونيس لوالدة أبنائه بإطلاق النار عليها، في عام 2011 عندما قال لها "إذا لم ير أطفاله أكثر من ذلك سيطلق النار عليها".

وأضافت الصحيفة أن ماني كونديتسيز، محامي مونيس السابق، وصفه بأنه شخصية متناقضة، وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن حالة مونيس العقلية نوقشت من قبل مسئولين أستراليين وإيرانيين عدة مرات قبل حصار سيدني.

وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن أستراليا رفضت تسليم مونيس إلى إيران، ووجهت إليه اتهامات رسمية بتهمة الاحتيال.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت في مؤتمر صحفي "إن مونيس لم يكن على قائمة المراقبة للأمن القومي ".