ناجية من حادث "سيدني" تستنكر رفض الحكومة لشروط الخاطفين

أجرت صحيفة ديلي ميل البريطانية لقاء مع المحامية جولي تايلور التي تبلغ من العمر 38 عامًا، إحدى الناجيات من حصار سيدني.

وأشارت الصحيفة إلى أن تايلور تعمل مع محام كاترينا داوسون في الطابق الثامن من سيلبورن في شارع فيليب بالقرب من حادث يندت شوكولا كافيه، وكانت تتواجد في الكافيه أثناء الحادث ومعها زميلتها في العمل التي تبلغ 49 عاما، أم لثلاثة أطفال، بينما هي نجت على الرغم من كونها حامل في 19 أسبوعا.

ولفتت الصحيفة إن تايلور اختيرت من قبل الإرهابيين لتقول مطالبهم لرئيس الوزراء البريطاني توني أبوت، وقالت تايلور" طلبوا ثلاثة أشياء بسيطة ولم أعرف لماذا لم يستجيبوا لهذه المطالب وهي إجراء محادثة قصيرة مع توني أبوت، ويسمح لخمسة من الرهائن أن يخرجوا بسلام، والثاني كانوا يريدون أن يعلن السياسيين أن الهجوم على المطعم من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" وإذا تم ذلك سيسمح لاثنين بالخروج، والطلب الثالث كان يريد أن يرفع راية داعش وإذا فعل ذلك سيسمح لواحد من الرهائن بالخروج".

وأضافت الصحيفة أن تايلور محامية قانون تجاري في نيو ساوث ويلز تعمل كمحامية منذ عام 2005 ودرست في جامعة غرب أستراليا وتمكنت من الفرار مع اثنين من الرهائن الآخرين، وركضوا باتجاه الشرطة مع رفع أذرعهم وبعد 15 دقيقة اقتحمت الشرطة المقهي بوابل من الرصاص ولم تنج زميلتها في العمل داوسون من الحادث.