رئيس التحرير
عصام كامل

"داعش" يعلن إقامة الخلافة من سيناء

فيتو

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش" أن سيناء أرض هجرة وجهاد وثغر ورباط، مطالبين أنصارهم في سيناء باقتحام مقر الشرطة في العريش، مؤكدين إعلان الخلافة من سيناء لتعم مصر كافة، قائلين في بيانهم على موقع "منبر الجهاد": "أمة الإسلام ويا أهل مصر لا تخافوا على سيناء الإباء والعز بل اعتصموا أنتم بدينكم وأسود سيناء سيعلنون عن الخلافة من أرضهم لتعمكم".


وجاء بالبيان، الذي بثه "داعش" واطلعت عليه "فيتو"، مطالبين القبائل بالعمل معهم: "الحمد لله الذي جعل الجنة تحت ظلال السيوف، أسود سيناء شعار العز والفخر للمسلمين جميعًا لا المصريين فحسب، أشراف رفح وأسود الشيخ زويد وقبائل عز في الجورة والماسورة والطويّل لا ينامون على الضيم ولا يقبلون الخنوع والذل رجال كالجبال ما رضوا بغير شرع الكبير المتعال، نحروا السلمية، وأحيوا جهاد الطواغيت وأتوهم بكل بلية".

وتجرأوا على الجيش المصري فوصفوه قائلين: "جيش مصر جيش خزي لا نصر جيش همهُ مصلحة اليهود ولا يرقبون في المسلمين دينًا أو عهودًا"، محرضين أتباعهم على قتل الجنود: "رخيصة دمائكم عليهم يا أهل سيناء ولأمن أسيادهم لا يتورعوا أن يقطعوكم أشلاءً".

وأكدوا في بيانهم إعلان الخلافة من سيناء وتمتد لكل أرجاء مصر قائلين: "يا أمة الإسلام ويا أهل مصر لا تخافوا على سيناء الإباء والعز، بل اعتصموا أنتم بدينكم وأسود سيناء سيعلنون عن الخلافة من أرضهم لتعمكم، رجال عركتهم البادية بحرها ومرها وفقرها فصبروا على ضيق العيش وعلى مكر الشرطة والجيش".

وطالب "داعش" أنصاره الإرهابيين في سيناء بتدمير أكمنة الجيش والشرطة، قائلا: "فدمروا لهم الأكمنة وباغتوهم في جميع الأزمنة، واجعلوا أقسام شرطتهم مأوى قذائفهم وذخيرتهم، وصبحوهم بالآر بي جي واثبتوا للجميع أن هذا الجيش رجس فاجتنبوه".

وقال "داعش" في بيانه إن الإرهابيين دخلوا على الجيش والشرطة من كل مكان: "ودخلوا عليهم الباب فاقتحموا مقر شرطتهم في عاصمتهم عريش الشام أرض العز، وحولوا بعض أقسام شرطتهم لملتقى الأصحاب وملهى لصبيانهم، وحكموا شرع ربهم بينهم".

وأضاف البيان: "جعلوا سيناء مأوى الأبطال وساحة من ساحات النزال، فطارت إليهم أفئدة لدين الله ناصرة ولتحكيم شرعه قاصدة، ولليهود منغصة وللخلاص منهم ومحوهم متربصة، وأعلنوها بكل وضوح وصراحة راية نقية بالجهاد وضاحة"، مطالبين أنصارهم: "اهدوا اليهود صواريخهم بكرة وعشيا واجعلوا أسطورة القبة الحديدية أكياسًا بلاستيكية، وباغتوهم في إيلات وكبدوهم الويلات".

وأشار البيان قائلا: هاجر إليهم في سيناء أحمد وجيه وبهاء زقزوق فأدبوا اليهود ونعمّ الأسود، وإن أحصينا رجالهم فلن نسد، وما التيهي والسواركة ومحارب آخر العد بل بسمتهم عند موتهم هي رسم لخارطة الغد".

وأضاف البيان: "سبابة أبطالهم سيناء إشارة للزحف لبيت المقدس من سيناء ولها الشرف والمجد"، مطالبين أنصارهم قائلين: "فالحق بالركب، ودع عنك هتاف الميادين وتعال إلى أرض النصر والتمكين، أرض هجرة وجهاد، أرض ثغر ورباط"، مؤكدين أن من يذهب لسيناء فهو مجاهد في سبيل الله، وأن دماء التيهي والسواركة ومحارب، هي نواة لما سموه "الدولة الإسلامية في العراق والشام ومصر".
الجريدة الرسمية