رئيس التحرير
عصام كامل

شروط الحمل بعد علاج سرطان الثدى

فيتو

يتساءل الكثير: هل يمكن الحمل بعد العلاج من سرطان الثدى؟ حيث تتخوف الكثيرات من المصابات بسرطان الثدى من الحمل فى هذه الحالة، وأحيانا تكون السيدة حاملا وتتعرض لعملية استئصال الثدى والعلاج بعد ذلك.

قال الدكتور أشرف حبذية، أستاذ علاج الأورام بكلية الطب جامعة الزقازيق: يتوقف ذلك على مرحلة الورم ونوعه ومدى انتشاره وأهمية الجنين بالنسبة للأسرة ومدة الحمل نفسها، وعموما فالحمل فى شهوره الثلاثة الأولى يمكن إنهاؤه والبدء فى العلاج، أما الثلاثة الوسطى والأخيرة فيمكن إجراء الجراحة اللازمة وإعطاء أنواع معينة من العلاج الكيميائى بصورة آمنة، أما العلاج الإشعاعى فلا يجوز إعطاؤه نهائيا أثناء الحمل، ويمكن تأجيله إلى ما بعد الولادة، كما أنه لا ينصح بالرضاعة الطبيعية أثناء فترة العلاج الإشعاعى أو الكيميائى.
أما بالنسبة للحمل بعد إتمام العلاج، فلا ينصح به بعد علاج سرطان الثدى مباشرة، بل يجب تأجيل الحمل لفترة ثلاث سنوات، وذلك فى حالة الفرصة النادرة لاحتمال انتشار الأورام، أما بالنسبة لوجود خطورة كبيرة لارتجاع الأورام فيجب تأجيل الحمل مدة لا تقل عن خمس سنوات، وذلك حسب تقديرات الطبيب المعالج.
الجريدة الرسمية