رئيس التحرير
عصام كامل

"أحمد سعيد" يطالب بالاصطفاف لمواجهة قوى الإرهاب

الدكتور أحمد سعيد
الدكتور أحمد سعيد الرئيس السابق لحزب المصريين الأحرار

نعى الدكتور أحمد سعيد، الرئيس السابق لحزب المصريين الأحرار، شهداء الجيش المصري الذين سقطوا غدرًا في التفجير الإرهابي الجبان أمس الجمعة بمحافظ العريش، يجدد أحزاننا على أنبل وأشرف رجال أنجبتهم مصر، هؤلاء الصامدون على الحدود لصون أمنها وحماية أرضها.


وقال "سعيد"، في أول تصريح صحفي له عقب استقالته من رئاسة المصريين الأحرار، إن الشعب المصري العظيم عندما خرج في 30 يونيو لم يسقط فقط رئيس فاشي وتنظيم له أجنداته الخاصة، ولكنه كشف تجار الإسلام السياسي وأسقط أيديولوجية خلط الدين بالسياسة التي تعتبر الوعاء الكبير لكل الجماعات المتطرفة في مصر والشرق الأوسط إلى غير رجعة، وأن هذا الإنجاز الكبير كنا نعلم أن له تبعات وتضحيات من دماء أبنائنا، لذا علينا أن نكون يقظين لكل ما يدبر لنا في الداخل والخارج.

وأضاف الرئيس السابق لحزب المصريين الأحرار، أن ما تواجهه مصر أعمق من التفجيرات واستهداف رجال الشرطة والجيش الذين نحسبهم من الشهداء، ونطالب بضرورة القصاص العادل والفوري لهم، ولكن ما تواجهه مصر موجة من الكراهية بعد نجاحها في إفساد سيناريو تصعيد التيارات المتأسلمة إلى سدة الحكم في بلدان الشرق الأوسط والعالم العربي.

وطالب "سعيد"، الشعب المصري بالاصطفاف والتوحد وإكمال إنجازه التاريخي في 30 يونيو وفرض إرادته والحفاظ على مكتسبات ثورته، وأن يعلن التحدي والصمود في وجه كل من يريدون تهديد أمنه وسيادة أرضه.
الجريدة الرسمية