بالفيديو والصور.. حسام غالي "مسجل خطر خناقات".. فضيحة توتنهام تطارده.. اشتباكه مع طلعت "قطع عيشه".. إهانة تريزيجيه "آخر صداماته".. رحيل جوزيه أنقذه من الطرد في 2012.. وأزماته مع نجوم الأهلي "عادة"
"الكابيتانو إلى طريق مسدود"، بات شعارًا ملاحقًا لحسام غالى، قائد المنتخب الوطنى والنادي الأهلي، بعد تجدد خلافاته وصداماته داخل المستطيل الأخضر، بالشكل الذي يدفعه للمنافسة على لقب أشرس لاعبى الكرة المصرية، الذين دخلوا في "خلافات" متعددة ومختلفة على الصعيد المحلى والدولى، سواء مع مدربيهم أو زملائهم بالفريق.
خلافاته مع زملائه
وجاءت واقعة اشتباك غالى أمس السبت، مع زميله الصاعد محمود تريزيجيه، في نهاية مباراة القطن الكاميرونى بذهاب قبل نهائى البطولة الكونفيدرالية، ليجدد "صداع" اللاعب الذي رفض محاولة وائل جمعة مدير الكرة لاحتوائه، عقب نهاية المباراة مباشرة، وتمسك بإفساد فرحة الاقتراب من النهائى الأفريقى بالكونفيدرالية، عقب الفوز على المنافس الكاميروني بهدف دون رد برحيله عن الملعب غاضبًا بشدة ملوحًا لوائل جمعة مدير الكرة بالقلعة الحمراء، الذي ظهر هو الآخر غاضبًا من محاولة غالى لتشويه الصورة تمامًا بالنسبة للأهلي ولاعبيه.
ولم تكن أزمة غالى مع تريزيجيه هي الأولى من نوعها، ولكن سبقها أزمة مشابهة، ولكن في أحد تدريبات الأهلي الصباحية خلال الأسابيع القليلة الماضية، عندما اعتدى عليه لفظيًا بسبب استقبال فريقهما بالتقسيمة لهدف، الأمر الذي فشل أيضًا مسئولو الأهلي في التعامل معه بحجة أنها "نرفزة ملعب"، في الوقت الذي تجددت أيضًا خلافات "الكابيتانو" مع حسام عاشور بعد نهاية الشوط الأول لمباراة السوبر المصرى أمام الزمالك، قبل نحو أسبوع، وهو ما رفضه عاشور، ودفعه لمطالبة غالى بالتعامل معه بشكل جيد، خاصة وأنه ليس لاعبًا صاعدًا، بل يعتبر أحد "كباتن" الفريق.
وكان لشريف إكرامى حارس الأهلي نصيب من الخلافات مع غالى، بعد تعنيف "القائد" له في نهاية الشوط الأول من مباراة سيوىس بور الإيفوارى، في دوري المجموعات بالبطولة الكونفيدرالية هذا العام.
طرد محمد طلعت
وللعودة بالذاكرة لفترة ماضية، نجد أن أزمات غالى داخل المستطيل الأخضر، لن تُسحب من ذاكرة التاريخ، حيث تسبب اللاعب في طرد زميله محمد طلعت، من صفوف الأهلي قبل عدة مواسم، بعد أن اشتبك معه لفظيًا في أحد التدريبات التي على إثرها تم ابعاد طلعت عن تدريبات الفريق الأول، وتغريمه ماليًا قبل إصدار فرمان إبعاده عن صفوف النادي الأهلي.
خلافاته مع المدربين
وامتدت خلافات غالى مع المدربين أيضًا، حيث تبقى واقعة إلقائه لقميص توتنهام الإنجليزى على الأرض قبل عدة مواسم، شاهدًا على مشاهده بالملاعب عندما اعترض بشكل غير لائق على قرار استبداله في إحدى مواجهات السبيرز، وذلك برمى قميص فريقه على الأرض، وكانت النتيجة طرده من صفوف النادي الإنجليزى قبل الرحيل لنادي ديربى كاونتى في تجربة لم تكتب لها النجاح.
خوض التدريبات الجماعية
يبقى التأكيد على أن أزمات غالى مع المدربين امتدت أيضًا، إلى خلافه الشهير مع مانويل جوزيه، المدير الفنى الأسبق للأهلي عام 2012، بعد أن تمسك اللاعب برغبته في خوض التدريبات الجماعية، بعد عودته من رحلة المنتخب الوطنى بالإمارات، وهو ما رفضه جوزيه، بسبب مخاوفه من تعرض اللاعب للإجهاد العضلى، ليتم إبعاد اللاعب عن الحسابات الفنية، ويقرر جوزيه ايقافه تمامًا، ويعلن أنه لولا رحيله عن الأهلي، لتمسك بطرد اللاعب من صفوف الأهلي رغم محاولات حسن حمدى رئيس الأهلي السابق، وخالد مرتجى عضو مجلس إدارة الأهلي السابق في احتواء الأمر، قبل رفض جوزيه الأمر مكتفيًا "يا أنا يا غالى في الأهلي".
أزمات السعودية
وتتواصل خلافات غالى وأزماته بتورطه في أزمة منشطات مع نادي النصر السعودى، قبل العودة للأهلىب موسم 2009 – 2010، وذلك قبل أن يتم إثبات براءته في الأزمة التي آثارت ضجة واسعة في الدوري السعودى وقتها، في الوقت الذي تورط اللاعب في أزمة مماثلة مع هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر في السعودية، بعد اقتياده إلى مقر الهيئة في مجمع برج المملكة التجارى الواقع في العاصمة السعودية الرياض مساء الحادى عشر من فبراير 2009، بسبب تسوق زوجته كاشفة رأسها في المجمع وفقًا لشهود عيان، قبل أن يجرى اللاعب اتصالا هاتفيا بالأمير طلال الرشيد الذي أنهى الأمر في دقائق، بعد الاستماع لأقوال اللاعب.