تصريحات «حلمي بكر» تشعل غضب «الأندر جراوند».. فؤاد: فرض علينا ذوقًا مريضًا من الموسيقى.. أمير يوسف: اسم مطروح بالمسابقات ورأيه لا يعنيني.. ياسر المغربي: يسعى للشو الإعلامي وجمع ال
أثارت تصريحات الموسيقار حلمي بكر، غضب فرق الأندرجراوند، بعدما وصفهم بأنهم أشبه بـ "شحاتي" أوربا الجالسين تحت الأنفاق فاتحين المناديل لتلقي التبرعات، مطالبا أن تتصدى الشرطة لتلك الفرق لمنعها من الصعود على المسرح.
بلا أعمال
وفى هذا الإطار قال الشاعر زين العابدين فؤاد: إن الموسيقار حلمي بكر هو أحد الموسيقيين الذين فرضوا على الشعب ذوقا سقيما ومريضا من الموسيقى استمر طوال 30 عاماً، لكنها سقطت عندما استعاد الشباب ألحان سيد درويش والشيخ إمام.
وأضاف: غن سيد درويش لم يكن يمثل الموسيقى السائدة في عصره، ولم يخرج من الأطر التقليدية بل ضدها، وخلق موسيقى وفنا يعيش لآلاف السنين، أما " بكر" فلا أعرف له أعمال تذكر، سوى أنه اسم يطرح في المسابقات.
عجز شديد
وأوضح: إن مصر تعيش عصرا جديدا يوجد بها مجموعة من الشباب تقدم فنا يعبر عنها وعن الحياة، ويجب أن نفتح لهم المنافذ.
وقال: أنا ضد فرض الرقابة على أي مبدع، واستدعاء الشرطة والسلطة لمواجهة أناس يقدمون فنا جديدا دليل على العجز الشديد في المواجهة.
أعداء النجاح
وقال مغني الأندرجراوند أمير يوسف: إن النجاح الذي حققته فرق الأندرجراوند مؤخرا كان سببا في الهجوم عليها، بعد تنظيمها للعديد من الحفلات التي لاقت ترحيبًا كبيرًا من قبل الجمهور.
وأوضح: أن رأي الموسيقيين لا يقارن بالجمهور، فالأخير هو الذي يستقبل ويشارك الحفلات عن قناعة. وأشار إلى أن الأندرجراوند أذواق، ومعايير نجاحه هو الجمهور، وقد يبني النقاد آراءهم على عينات من الأصوات وليس الكل، فهناك فرق قوية جدا وتتمتع بأصوات مقبولة.
مصالح شخصية
بينما قال المطرب ياسر المغربي، مسئول فرقة رينبو باند: إن آراء الموسيقار حلمي بكر تتفق مع مصلحته الشخصية، وتتغير أينما وجدت الاستفادة، وهو يستطيع تغييرها حسب الزمان والمكان.
وأضاف أن حلمي بكر يسعى دائما وراء الشو الإعلامي، والجميع يحترم تاريخ بكر وليس شخصه، وهو ليس بالجديد على الوسط الفني والكل يعلم توجهاته.
رأى الجمهور
وأضاف المغربي: لدينا هدف ومستقبل نسعى لتحقيقه، ولا نبالي بأي نقد يوجه، الأهم رأي الجمهور الذي يحضر بالآلاف، مشيرا إلى أن فرق الأندرجراوند تقدم رسالة وتلعب سياسة، وننال احترام الجميع، أما حلمي بكر فيعمل من أجل الأموال.