رئيس التحرير
عصام كامل

الأمم المتحدة: الجنود المُختطَفين في «الجولان» بخير

الجنود الفيجيين الدوليين
الجنود الفيجيين الدوليين الـ44 المخطوفين لدى مقاتلين من الم

اعلنت الأمم المتحدة، تلقيها ضمانات، بأمان وسلامة الجنود الفيجيين الدوليين الـ44 المخطوفين لدى مقاتلين من المعارضة السورية في هضبة الجولان.


وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك إن "الأمم المتحدة تلقت ضمانات من مصادر تتمتع بالمصدقية مفادها بأن جنود السلام الـ44 في قوة أوندوف (قوة الأمم المتحدة المكلفة بمراقبة فض الاشتباك) هم بخير"، من دون أن يوضح ما إذا تم الإفراج عن الجنود الدوليين.

وأضاف أن قوة "أوندوف لم تتمكن حتى الآن من التواصل مع جنودها الدوليين"، موضحا أن هذه القوة" أبلغت أن خاطفي جنود السلام عازمون على سحبهم من ساحة المعركة ونقلهم إلى مكان آمن تحت حمايتهم".

في المقابل، كانت أوندوف "على تواصل دائم "مع الفلبينيين الـ72 الذين يحاصرهم مقاتلو المعارضة، ولفت المتحدث إلى أن هؤلاء أيضا " بخير ولم يصابوا بجروح".

وأعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق، الجمعة، أنها تجري مفاوضات شاملة لضمان الإفراج عن جنودها الدوليين.

وقد توجهت خصوصا "إلى دول يمكن أن يكون لديها نوع من النفوذ لدى المسلحين لحضهم على الإفراج عن جنود السلام سالمين".

وتحتل إسرائيل منذ العام 1967 نحو 1200 كم مربع من هضبة الجولان وقامت بضمها في قرار لم تعترف به المجموعة الدولية، ولا يزال نحو 510 كلم مربعة منها تحت السيادة السورية.

وسبق أن احتجز عناصر من قوة حفظ السلام الدولية رهائن لدى معارضين سوريين مسلحين في هذه المنطقة مرتين، وقامت الأمم المتحدة بعد ذلك بتعزيز مواقعها وبتسليح عناصر حفظ السلام.

وتعد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك 1223 عنصرا من 6 دول (الهند وفيجي والفلبين وأيرلندا وهولندا والنيبال) وقد جددت مهمتها لستة أشهر تنتهي في 31 ديسمبر 2014.
الجريدة الرسمية