بالفيديو..غزة تواجه المشاهير بدلو التراب..نشطاء يعلنون دعمهم لـ"تحدي التراب" تضامنًا مع غزة..مؤسسو الحملة:نهدف جمع التبرعات لأهالي القطاع.."العروري"يرفع وعاء فارغا للتعبير عن احتياج الفلسطينيين للمياه
انتشرت منذ ثلاثة أسابيع عبر مواقع الإنترنت بسرعة البرق ظاهرة تسمى "تحدي دلو الثلج"، حيث شارك فيه مئات النجوم والسياسيين، ورجال الأعمال، وتدور كواليس "دلو الثلج" على أن يقوم المشارك بسكب دلو من الماء والثلج البارد على رأسه، في إطار حملة التوعية ضد مرض التصلب الجانبي الضموري من جال التضامن معهم.
وتجدر الإشارة إلى أن "بيل جيتس" مؤسس شركة "ميكروسوف" قبل التحدي الذي صدر من "مارك زوكربرغ" مؤسس موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، وقام بسكب دلو من الماء والثلج على رأسه، بطريقة مبتكرة من فكرته وتصميمه الخاص، وشيد جيتس عمودين ثبت وسطهما الدلو، وقام بشده بحبل، ليُسكب الماء على رأسه.
الترفيه
الترفيه
ولكن يبدو أن الجميع بحث عن الترفيه، متناسيا ما يدور في العالم من حروب وما يحدث على أرض فلسطين المحتلة من مجازر تقشعر لها الأبدان، ولكن نشطاء صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لم يتجاهلوا الأحداث وهو ما دفعهم إلى إطلاق مبادرة جديدة من نوعها، أطلقوا عليها مبادرة "نصرة قطاع غزة"، الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي عنيف، كما تحمل عنوان "تحدي التراب" في محاكاة لتحدي الثلج الذي انتشر بشكل واسع في العالم.
وتشبه فكرة "تحدي التراب" كثيرا "تحدي الثلوج" ولكن هذه المرة يتم سكب "سطل" من التراب على المتحدي، كما تستند فكرة تحدي التراب إلى مقطع فيديو انتشر على موقع "يوتيوب" بشكل لافت خلال الأيام الماضية، ويظهر فيه شاب أردني وهو ينتقد فكرة تحدي الثلج قبل أن يسكب سطل تراب على نفسه، ويقول إن هذا ما يشعر به سكان قطاع غزة الذين تدمر منازلهم فوق رؤوسهم.
التضامن مع سكان غزة
وتشبه فكرة "تحدي التراب" كثيرا "تحدي الثلوج" ولكن هذه المرة يتم سكب "سطل" من التراب على المتحدي، كما تستند فكرة تحدي التراب إلى مقطع فيديو انتشر على موقع "يوتيوب" بشكل لافت خلال الأيام الماضية، ويظهر فيه شاب أردني وهو ينتقد فكرة تحدي الثلج قبل أن يسكب سطل تراب على نفسه، ويقول إن هذا ما يشعر به سكان قطاع غزة الذين تدمر منازلهم فوق رؤوسهم.
التضامن مع سكان غزة
وتهدف ظاهرة تحدي التراب، إلى التضامن مع سكان القطاع الذي دمر الهجوم الإسرائيلي منازلهم خلال أكثر من شهر على هجوم جوي وبري، خلف آلاف القتلى والمصابين، غالبيتهم من المدنيين لا سيما الأطفال والنساء، ويسعي مطلقو الحملة جاهدين إلى تحقيق نتائج إيجابية بعدما نجحت حملة تحدي الثلج التي انطلقت من الولايات المتحدة قبل أسابيع قليلة، في جمع ملايين الدولارات، بعد أن شارك فيها عدد كبير من المشاهير.
وفي السياق ذاته، تم تدشين "هاشتاج" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تحت مسمى "تحدي التراب"، حيث شهد تفاعلا كبيرا من جانب المغردين العرب، من خلال تأييد كبير يدعو لتحويله إلى أمر واقع يمكن عن طريق جمع التبرعات لسكان القطاع الذين تدمرت منازلهم.
معاناة
وفي السياق ذاته، تم تدشين "هاشتاج" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تحت مسمى "تحدي التراب"، حيث شهد تفاعلا كبيرا من جانب المغردين العرب، من خلال تأييد كبير يدعو لتحويله إلى أمر واقع يمكن عن طريق جمع التبرعات لسكان القطاع الذين تدمرت منازلهم.
معاناة
حيث غردت الناشطة "سجي" قائلة "ردًا علي تحدي الثلج أطلق الغزاويون تحدي التراب لمن لا يشعر بمعاناة أهل غزة وسوريا والفلوجة وهم تحت القصف وتراب الأنقاض"، كما أضاف "المغرد مجد" معلقا "سأشارك في تحدي التراب.. وليس في أي تراب.. تراب من المسجد الأقصى المبارك".
على الجانب الآخر رفض المغرد "المهدي" فكرة "دلو التراب" قائلا: "لا لتقليد الغرب حتى ولو من أجل قضية عادلة".
فادي العروري
على الجانب الآخر رفض المغرد "المهدي" فكرة "دلو التراب" قائلا: "لا لتقليد الغرب حتى ولو من أجل قضية عادلة".
فادي العروري
وفي سياق متصل استغل النشطاء الشباب ومقدمي البرامج الساخرة الحملة في نقل معاناة قطاع غزة، حيث نشر الصحفي فادي العاروري مقطع "فيديو"، حول الحملة أختار أن يتحدث عن معاناة قطاع غزة من مياه الشرب نتيجة الحصار المفروض عليه، والعدوان الإسرائيلي الأخير، حيث رفع وعاءً فارغًا وقال إنه لا يمكنه سكب ماء بارد لأن هذا الماء غير متوفر في غزة.
أما الكوميدي الساخر الأردني محمد دروزة عبر بطريقة أخرى مختلفة، فقد سكب دلوًا من التراب على رأسه، وقال إن هذا ما يشعر به أهل غزة نتيجة القصف المتواصل عليهم وعلى بيوتهم، وأن هذا الإحساس الذي يشعر به أهل غزة، وما يجب أن يشعر به العالم.
ومن بين الذين قبلوا التحدي الصحفي من قطاع غزة أيمن العالول، حيث جمع التراب من ردم المنازل التي قصفها جيش الاحتلال في القطاع، وعبر العالول عن وجهة نظره عن الدافع في استبدال الثلج والماء بالتراب قائلًا "سطل الماء بكفي أسرة بحالها، وما بنعرف نبرد الماء لأنه ما في ثلاجات والكهرباء قاطعة، فقررنا بدلو التراب".
ومن بين الذين قبلوا التحدي الصحفي من قطاع غزة أيمن العالول، حيث جمع التراب من ردم المنازل التي قصفها جيش الاحتلال في القطاع، وعبر العالول عن وجهة نظره عن الدافع في استبدال الثلج والماء بالتراب قائلًا "سطل الماء بكفي أسرة بحالها، وما بنعرف نبرد الماء لأنه ما في ثلاجات والكهرباء قاطعة، فقررنا بدلو التراب".