رئيس التحرير
عصام كامل

وكيلة الخارجية الأمريكية تتوجه لكازاخستان لرئاسة وفد بلادها فى مباحثات "5+1"

المتحدث باسم البيت
المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم عن توجه وكيلة الوزارة للشئون السياسية ويندي شيرمان إلى مدينة ألما اتا في كازاخستان لرئاسة وفد الولايات المتحدة إلى اجتماعات ومباحثات مجموعة "5+1" مع إيران حول برنامج إيران النووي المقرر أن تبدأ هناك الثلاثاء القادم.


وكان المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني من أن إيران ستواجه مزيدا من الضغوط والعزلة إذا فشلت في تبديد المخاوف الدولية بشأن برنامجها النووي في محادثاتها مع المجموعة في ألماتي، وأكد أن النافذة الدبلوماسية مع طهران مازالت مفتوحة ولكنها لن تظل كذلك للأبد.
وفي تعليقه على تقريرالوكالة الدولية للطاقة الذرية الأخير بشأن بدء إيران في تركيب أجهزة طرد مركزي أكثر تطورا في موقع نطنز في بداية شهر فبراير الجاري الذى أشار إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب ارتفع 20 في المائة، وأن الطريق الذى وصلت إليه محادثات الوكالة مع طهران حول برنامجها النووي قد وصل إلى طريق مسدود.
قال كارني: "مرة أخرى، تشكل الاجراءات التي اتخذتها طهران استمرارا لرفضها الانصياع لالتزاماتها الدولية، وهو أمر لا يشكل مفاجأة، وهو السبب في أن إيران تعاني من عقوبات أكثر صرامة من قبل المجتمع الدولي من أي عقوبات في التاريخ.. وهو نظام يؤثر بشكل حقيقي وقوي على الاقتصاد والهيكل السياسي الإيراني".
وفي نفس السياق، دعا اليوم أمين المجلس الاعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي مجموعة دول "5+1" لاعتماد نهج جديد ومقترحات جادة في المفاوضات النووية المرتقبة في كازاخستان، إذا ما أرادت أن تكون المفاوضات بناءة. وأعرب عن أمله في أن تدخل المجموعة المفاوضات بنهج جديد لا يحمل الاخطاء السابقة، مشيرا إلى أن الطريق الذي مضوا فيه حتى الآن كلفهم الكثير من الاثمان. واعتبر جليلي الدفاع عن البرنامج النووي الايراني أنه دفاع عن كافة حقوق إيران، مؤكدا أن إيران لا تقبل بأقل من حقوقها ولا بأكثر من واجباتها التي تنص عليها قوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأوضح أنه على الغرب أن يتدارك الاخطاء السابقة في طريقة التفاوض مع ايران لنيل ثقة الشعب الايراني المتمثلة في اعتراف الغرب بحقوق إيران في امتلاك التقنية النووية.
الجريدة الرسمية