رئيس التحرير
عصام كامل

للمرأة العاملة.. تعلمي التحكم في أعصابك

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

في هذا الجو الخانق يصاب الجميع بالعصبية الشديدة وعدم تحمل ضغوط العمل، وتعتبر المرأة أكثر تأثرا بالضغوط الحياتية من الرجل، وقد يكون السبب أن المرأة العاملة تتحمل الكثير من الأعباء ما بين مسئولية العمل، ومسئولية البيت من أولاد وزوج وأعمال منزلية.

وتؤكد خبيرة العلاقات الإنسانية شيرين محمود أن المرأة تفقد أعصابها مع تراكم ضغوط العمل والبيت، الأمر الذي يؤثر على طريقة تعاملها مع الزملاء، بل ومع الرؤساء، وكذلك في تعاملها مع أبنائها وزوجها لذا يجب عليها أن تقف مع نفسها وتغير أسلوبها في الحياة.

تضيف خبيرة العلاقات الإنسانية أن هناك بعض السلوكيات التي يمكن أن تتبعها المرأة العاملة والتي من شأنها أن تعمل على تهدئة أعصابها، وزيادة قدرتها على تحمل أعباء الحياة ومشاكل العمل والبيت، وأول هذه السلوكيات هي الحصول على قسط من الراحة اليومية ولو نصف ساعة، في أي وقت من النهار، أو حتى في نهاية اليوم، على أن يتحول هذا إلى عادة، وخلال هذه المدة تنفصل تماما عن كل المؤثرات الخارجية، وتنقي ذهنها تماما، ويفضل الجلوس في غرفة مظلمة والاسترخاء تماما دون التفكير في أي شيء، وكأنك تجلسين في جلسة تأمل.

حاولي من وقت لآخر أن تعودي إلى زمن الذكريات الجميلة بالخروج مع زوجك لمكان كان يجمعكما سويا أيام الخطوبة، مع ضرورة استرجاع ذكرياتكما معا، فهذا اليوم سيمدك بطاقة إيجابية تكفي لتحمل أعباء أسبوع.

عند شعورك بالضغط الشديد في العمل أو تعرضك لمشكلة ما، حاولي الانسحاب ولو لمدة 10 دقائق، واذهبي بعيدا عن مكان المشكلة وحاولي استعراض موضوع المشكلة بهدوء والتفكير فيه من كل الجوانب لتقفي على سبب وحقيقة المشكلة، وستجدين نفسك قادرة على حلها أو مواجهة الموقف بشكل أكثر إيجابية.

وأخيرا لابد من وقت لآخر الحصول على إجازة ولو قصيرة تصطحبين فيها أسرتك لمكان هادئ للاستمتاع وغسل كل هموم الحياة الصاخبة.

الجريدة الرسمية