«أبو حامد»: «الإخوان» تستقطب الشباب من داخل التجمعات الدينية
حذر محمد أبو حامد، رئيس حزب حياة المصريين، من سماح الدولة بوجود بعض التجمعات الدينية في بيوت بعض الأثرياء للصلاة أو للدروس الدينية.
وقال «أبو حامد»، في تغريدة له على حسابه الشخصى بموقع «تويتر»، مساء اليوم الثلاثاء: «كيف تسمح الدولة باستمرار التجمعات الدينية في بيوت بعض الأثرياء لصلاة أو دروس بعيدا عن أي رقابة مع ما نعانيه من انتشار للدجالين إخوان وغيرهم».
وأضاف: «استمرار دروس البيوت كما يحدث في بالم هيلز في ٦ أكتوبر وجاردنيا بالتجمع وغيرهم هو استمرار لاستقطاب الشباب للإخوان حتى لو الشيخ مش إخوان».
وتابع: «الإخوان يتسللون داخل هذه التجمعات ثم يقومون باستقطاب الشباب ورجال الأعمال من داخلها وهم يستهدفون فيها الأغنياء والطبقات الراقية في المجتمع».
واستطرد: «بالمناسبة التجمعات إللي بتكلم عنها دي بيشارك فيها ما لا يقل عن ٢٠٠ مواطن وأكثر يتم انتقائهم بالواحد وبعدين مش من قلة المساجد».
وواصل: «المساجد هي أماكن تجمع الناس لصلاة ودروس أما البيوت فليس أماكن يجمع فيها ناس لا تربطهم صلة قرابة أو صداقة وإنما يجمعهم حضور درس الشيخ فلان».
وأردف:«الهدف من حصر التجمعات الدينية في المساجد هو خضوعها لمراقبة الدولة لما يقال للناس واتخاذ اللازم في حالة ترويج الأفكار المتطرفة».
واختتم:«وبعدين مثال: إذا كانت بالم هيلز فيها مسجد من أحسن ما يكون ما معنى أن يقوم أحد سكانها بتجميع الناس على دروس في بيته لعمرو خالد وغيره».
