رئيس التحرير
عصام كامل

أختام و«لوجو» البنك المركزي أحدث طرق السرقة والنصب على البنوك

اختام مزورة
اختام مزورة

احترفت مجموعة اللصوص النصب والاحتيال وبلغ الأمر «النصب» على البنك المركزي ومجموعة من البنوك من خلال تزوير أختام «لوج» البنوك بحجة أن لهم أموال تم تجميدها لشبهة ما.

تبدأ قصة النصب والاحتيال من خلال تقرب عصابة إلى شخصية مرموقة في المجتمع وتقص عليه «حكاية» بأن بنك جمد أمواله بحجة وجود شبهة قانونية «غسل أموال».

وتعرض العصابة على الشخصية حصوله على نسبة إذا تمت عملية فك قرار التجميد، ويعرضون عليه أيضا أوارق قضائية مزورة وبعض المساندات خاصة بالبنوك وعليها أختام من البنوك والبنك المركزي وبعدها تثير الشخصية القضية لفك التجميد.

طارق مرزوق، رئيس وحدة غسل الأموال بنيابة الأموال العامة، قال في تصريحات خاصة لـــ«فيتو»، إن الأختام الموضوعة على تلك المستندات مزورة ويحاول المزورين اتخاذ حيل كثيرة منها الضغط على البنك بشخصيات هامة في المجتمع إلا أنه في نهاية الأمر يتم كشف عملية الاحتيال.

وأضاف «مرزوق»، أن تلك العمليات انتشرت بكثافة في الآونة الأخيرة إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل وهناك تعلميات بالبحث عن تلك الشخصيات ومعرفة من وراءها والطرق التي استخدموها في تزوير الملفات.

وأوضح أن محترفي النصب في مثل تلك القضايا يقعون في أخطاء ظاهرة وواوضحة منها أن اسم العميل من خلال الكشف عليه يتضح أنه غير موجود في السجلات المدنية، أو مدرج في قائمة الوفيات.

وأشار إلى أن من الأخطاء الواضحة التي يقع فيها اللصوص هو «اللوجو» الموضوع على الورق سواء كان قضائيا أو من والبنك المركزي فإنه يحتوي على علامات سرية لا يعرفها إلا الخبراء في تلك الجهات.
الجريدة الرسمية