رئيس التحرير
عصام كامل

الأسباب النفسية والاجتماعية لـ"سرقة" الأطفال وطرق علاجها

طفل - ارشيفية
طفل - ارشيفية

تعد السرقة من السلوكيات السيئة التي يكتسبها الطفل من بيئته عن طريق التعلم أو لأسباب مرضية بحتة يجب علاجها، وتبدأ كاضطراب سلوكي واضح في الفترة العمرية 4-8 سنوات وقد يتطور ليصبح جنوحا في عمر 10- 15سنة وقد يستمر الحال حتى المراهقة المتأخرة.

وقال الدكتور أيمن محمد الخبير التربوي، إن أبرز الأسباب التي تدفع الطفل إلى السرقة مايلي:
- الأساليب التربوية الخاطئة في التعامل مع الطفل كاستخدام أسلوب القسوة والعقاب أو التدليل الزائد، وعدم تعويد الطفل على التفرقة بين ممتلكاته وخصوصيات الآخرين، كذلك القدوة غير الحسنة لها دور فعال في ممارسة الطفل لهذا السلوك.

- البيئة الخارجية التي تحيط بالطفل فوجود الطفل وسط جماعة تمارس السرقة تجعله ينصاع لأوامرها حتى يحصل على مكانته فيها.
- عوامل داخلية في الطفل كشعوره بالنقص أمام أصدقائه إذا كانت حالة الأسرة الاقتصادية سيئة فيسرق لشراء مايستطيع أن يتفاخر به بينهم.
- عرض وسائل الإعلام لأفلام ومغامرات تمارس هذا السلوك وإظهار السارق بالبطل القوى وهذا يعطي للطفل نماذج يحتذي حذوها فيتعزز لديه هذا السلوك.
-حرمان الطفل من شيء يريده ويحب أن يمتكله سواء كان هذا الحرمان متعلق بالأمور المادية أو المعنوية.
ولعلاج مشكلة السرقة لدى الأطفال يقترح الخبير التربوي مايلي:
- محاولة توفير مايلزم الطفل من مأكل وملبس ومصروف شخصي.
- توجيه الطفل أخلاقيا ودينيا وتوضيح عقاب من يفعل ذلك عند الله فقد يكون الطفل يجهل معنى السرقة أو يقلد صديقا له.
- احترام ممتلكاته مع عدم التشهير به على سلوك السرقة امام الغير حتى لأيلجأ للتكرار.
- استخدم التعزيز فعندما لايسرق في يوم ما كافئه باصطحابه لرحلة مميزة أو إعطائه بعض النقود.
- عندما تلاحظ أن طفلك قد سرق ممتلكات غيره دعه يعود بها لصاحبها وأن يعتذر منه وعده بمكافأة أو هدية قيمة أن هو فعل ذلك.
- حاول أن تشعر طفلك بحبك وحنانك فقد يسرق الطفل لشعوره بالنقص فيعوض ذلك بالسرقة حتى يرضي ذاته.
- ابعد طفلك عن أصدقاء السوء الذين يزينون له مثل هذه السلوكيات.



الجريدة الرسمية