رئيس التحرير
عصام كامل

وصايا أمهات طلاب الثانوية العامة قبل بدء ماراثون الامتحانات

طلاب الثانوية العامة
طلاب الثانوية العامة

أيام قليلة ويبدأ ماراثون الثانوية العامة وتغلق المنازل التي بها طلاب الثانوية العامة أبوابها أمام كل شيء حرصا منهم على تركيز الطلاب في المذاكرة وتأدية الامتحان بشكل جيد مما يسهل عليهم دخول الكليات المناسبة من وجهة نظر أولياء الأمور.


هذا وقد أجرت "فيتو" عدة لقاءات مع أكثر من سيدة لديها طالب أو طالبة في الثانوية العامة لنعرف منها كيف تتعامل مع الأبناء في هذه المرحلة التي تعد بمثابة تحديد المصير واختيار المستقبل والمجال الذي سيكمل فيه الطالب حياته العملية وما هى الوسيلة المثلى من وجهة نظرهن للمذاكرة الجيدة التي تحقق النجاح والتفوق.

وقالت إنجى محمد والدة الطالبة بسنت السيد في الصف الثالث الثانوى، إنها ترى أن أكثر ما تعانى منه مع ابنتها هو إدمانها موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، ودائما تمكث ابنتها أمام الإنترنت لفترات طويلة، لذلك قررت منع الإنترنت عنها وسحب الموبايل منها لحين انتهاء الامتحانات وذلك لإجبارها على المذاكرة والتركيز.

بينما قالت السيدة تهانى عبد المجيد والدة الطالب محمد أحمد في الصف الثالث الثانوى، أنها اعتادت على اتباع نظام الحوار والسياسة مع إبنها، فهى دائما تحدثه من منطق أنه يستطيع أن يعتمد على نفسه ويختار مستقبله، وبالتالى هي لم تطلب منه أن يذاكر لأنه يعرف جيدا طريقه ومستقبله، موضحة أنها ترى أن هذه الطريقة أثبتت فعاليتها خاصة أن ابنها متفوق في دراسته ويعرف ما له وما عليه.

ومن جهة أخرى قالت مها سعيد والدة التوءم عمر وكارولين في الصف الثالث الثانوى، إن معاناتها في هذه المرحلة متضاعفة لأنها تتعامل مع طالبين، وكلاهما له طريقته الخاصة في المذاكرة، ولكنها تعترف بأن كارولين غير متعبه في مباشرة دروسها فهى تقوم بواجبتها نحو الدراسة بدون أن تطلب منها، بعكس عمر فهو يميل إلى اللعب "البلاى شتيشن" ولقاء الأصدقاء والمذاكرة معهم، لذلك قررت منع خروجه من المنزل وملازمته أثناء دروسه وعدم السماح له رؤية الأصدقاء لحين انتهاء الامتحانات.

وقالت وفاء عزت والدة الطالب حازم سمير في الصف الثالث الثانوى، إنها اعتادت مع ابنها على مبدأ "الثواب والعقاب" ففى مرحلة الابتدائية كان وعدها له إذا نجح بتفوق فسوف تقوم بشراء موبايل جديد له، أما في المرحلة الإعدادية فوعدته بجهاز "لاب توب" حديث، أما الآن وقد أصبح في مرحلة مصيرية تحدد مستقبله فهى ترى أن أحسن شيء له هو أن يتفوق في الثانوية العامة ليستطيع أن يلتحق بكلية الهندسة التي طالما كان يحلم بها منذ الصغر.
الجريدة الرسمية