انتفاضة في «الفيس بوك وتويتر» رفضًا لحكم إعدام الطبيبة السودانية بتهمة «الردة».. والنشطاء: تحاكم بتهمة لم ترتكبها.. نطالب بحد السرقة لكل الحكومة السودانية.. ما حدث مع مريم عارٌ على

سادت حالة من الاستياء والغضب لدى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى بعد حكم محكمة سودانية في العاصمة الخرطوم على الطبيبة "مريم يحيى إبراهيم" البالغة من العمر 27 عامًا، بالإعدام شنقا بعد اتهامها من قبل أشقائها بالردة واعتناق الديانة المسيحية.. "فيتو" ترصد ردود الأفعال على الحادث بمواقع التواصل الاجتماعي.

استنكار واسع للحكم

محمد يحيى: "الحكم على السودانية مريم يحيى إبراهيم بالإعدام بتهمة الارتداد عن دين لم تعتنقه أصلا عبث لا يصدقه عقل وإهانة أخرى للإسلام #السودان".

فاطمة الحواج: "منطمات دولية حقوقية منها منظمة العفو الدولية تدين الحكم على السودانية مريم بالإعدام لزواجها من مسيحي. أين حق العقيدة؟!".

عضمة زرقا: "السودانية المحكوم عليها بالإعدام شنقا لأنها ارتدت عن الإسلام اليوم لم تتراجع مريم بل قالت إنها مسيحية وليست مرتدة، مريم أمها مسيحية وأبوها مسلم وهي نشأت مسيحية وتزوجت مسيحيا، مريم لديها طفل عمره أقل من عامين وحامل في آخر ولن يتم تطبيق الإعدام عليها إلا بعد عامين من ولادة الطفل الآخر، السؤال هل لو واجهنا موقفا مثل مريم يحيى هل سنصمد.... رغم طفلها الصغير والطفل الآخر الذي ستلده بعد شهر.. هل لدينا شجاعة الاعتراف بالمسيح وحمل الصليب.. نطلب من الرب يثبتنا حتى المنتهى".

مطالبة بتطبيق حد السرقة على الحكومة

أحمد نبيل: "يا كل إنسان بداخلنا عليك أن تفيق..السودانية #مريم_يحيى ستعدم بتهمة الارتداد من الإسلام للمسيحية متى يتوقف ازدراء الإنسان ومعتقده ومصيره!".

نوزن النيل: "أنتو صحي! الكنيسة #السودانية وين من القصة دي كلها؟ #مريم_يحي دي مش رعيتهم؟".

هشام الغزولى: "حكومة داعش السودانية # مريم يحيى"

مارى تواب: "أنا أطالب بحد السرقة لكل الحكومة السودانية # مريم يحيى ".
سمورة: "لو تم تنفيذ الحكم على مريم السودانية التي اتهمت بالردة بالإعدام، هتكون سبة في جبين الإنسانية وكلنا هنبقى شركاء في تلك الجريمة البشعة".

معتصم شريف: "الدكتورة السودانية مريم يحيى المحكوم عليها بالإعدام (ما يعرف بحد الردة) هي مثال حي لمزاجية فتاوى فقهاء السلطة والإسلام السياسي والهوس الديني".

تاتانا الكردى: "اكتشفت للتو قضية السودانية #مريم_يحيى!! الأمر الوحيد المضيء والمشرف في هذه القضية هو التفاعل الراقي والواعي للناشطين السودانيين معها #Sudan".

أشرف الوردى:" قضية #مريم_يحيى مثال على عدم صلاحية الدستور والقوانين السودانية بالإضافة لعدم نزاهة القضاء، #مريم_يحيى إحدى ضحايا صمت الشعب".

ليكوبر: "الحكم على السودانية مريم بالإعدام بتهمة الارتداد عن الإسلام. وهي لم تعتنقه الإسلام أصلا. هذه إهانة أخرى للإسلام من مشايخ الغفلة".

محمد عبد الرحمن:" وُلدت السودانية مريم يحيى لأب مسلم ولكن أمها المسيحية تعهدتها فلم تعرف غير المسيحية دينا.. فكيف حُكم عليها بالإعدام لارتدادها عن الإسلام! ".
بيان الغامدى: "فتاة من أب مسلم حُرمت من والدها وربتها أمها المسيحية على دينها واليوم تواجه حد الردة #مريم_يحيى حينما يصبح القضاء لعنة".

تجار الدين يظلمون الإنسان

السر قدور: "الدين لم يظلم الأنثى.. تجار الدين هم من ظلمها #السودان #مريم_يحيى".

ياسر نبيل: "مريم_يحيى أقول لك هنيئًا لك السماء قدمت حياتك لأجل اسم الرب في وسط جيل غارق في الفساد أقول لحكومة البشير ما حدث مع #مريم_يحيى عار عليكم".

الواثق الصادق: "مريم_يحيى سينقض الحكم لا محالة، لكني مستغرب من الملحد الذي يصف الإسلام بالتخلّف وهو من فرط غبائه وجهله يعتقد أن الكون جاء صدفةً!!".

رجعوا سارة:" متضامن مع #مريم_يحيى".

كاتوشا: "الناس ممكن تعمل شو لي قضية #مريم_يحيى — نصلي صلاة استسقاء وندعى الله يجب لينا سيل ينهينا مرة واحدة".