ينقسم أهل الإيمان إلى قسمين، عامة أهل الإيمان وهم الذين آمنوا بالله تعالى ورسوله ولكنهم قصروا في أعمال العبادات والطاعات.. وخاصة أهل الإيمان وهم القِلة القليلة فيما بعد القرون الأولى من الإسلام..
إلهي وسيلتي إليك نعمك علي وشفيعي إليك إحسانك إلي. إلهي: أدعوك في الملأ كما تُدعى الأرباب. وأدعوك في الخلا كما تُدعى الأحباب. أقول في الملأ يا إلهي وأقول في الخلاء يا حبيبي..
حفلت حياة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بالمواقف الإنسانية مع كل من تعامل معهم مع أهل بيته، وأقاربه ومع جيرانه المسلمين وغير المسلمين، وكل مظاهر الحياة. بل إمتدت إنسانيته إلى الأعداء والخصوم..
الإسلام أمر بالاعتدال والموازنة في كل ما يتعلق بحال المسلم وسلوكه.. في المأكل والمشرب والكلام ومشيه والإنفاق وفي معاملاته وعبادته لربه عز وجل..
معنى التلبية هو قول المحرم: لبيك اللهم لبيك لبيك لاشريك لك لبيك. إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك. والتلبية تبدأ بعد إرتداء ملابس الإحرام وصلاة الركعتين وبدأ المناسك سواء في العمرة أو الحج..
علمنا الهادي البشير صلى الله عليه وسلم كيف نستقبل يومنا عندما نستيقظ من النوم، ونصبح في نعمة الحياة من جديد قد وهبنا الله إياها واهب الحياة. هنا نجد اننا أصبحنا نتقلب في نعمه عز وجل، فيجب علينا الشكر..
العقائد هي الأساس والركن الركين للإيمان والإسلام، وهي كما عرفها لنا الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله الإيمان بوجود الله تعالى ووحدانيته وأنه تعالى لا ضد له ولا ند له ولا شبيه له..
من كمال دين الإسلام أنه جمع بين أمر الدين والدنيا وأنه لم يهمل أي جانب من جوانب الحياة بالنسبة للإنسان، ولم يهمل أي شأن من شئونه بالإضافة إلى أنه حقق الموازنة بين متطلبات الروح والجسد في مملكة الانسان
كلمة رجال تشير إلى كل من ترجل لله تعالى من أهل الإيمان. بمعني كل صاحب همة في طاعته سبحانه والإقبال عليه ذكرا كان أو أنثى. وإعلم أن هناك من النساء من صدقن في حالهن مع الله عز وجل بهمة تفوق همم الرجال..
الله تعالى حينما أعلن مراده الأول والذي إنبثقت على أثره كل المرادات الإلهية. أشار سبحانه وتعالى إلى الحب حيث قال تعالى في الحديث القدسي كنت كنزا مخفيا فأحببت أن أعرف فخلقت الخلق فبي عرفوني .
أودع سبحانه وتعالى في الرسالات السماوية كل أسباب سعادة البشر وإستقامة الحياة وإثراء الحياة على الأرض، والتي جعلها سبحانه مناط الخلافة والتكليف. ولقد حوت تلك الرسالات كل الكمالات ودعت إلى كل فضيلة..
عزيزي القارئ إنظر حولك إلى ما يدور في معظم بلاد الإسلام ترى العجب بل عجب العجاب من فسق ومجون ومراقص وسكر وصالات القمار وكأننا قد عدنا إلى عصر الجاهلية
فدائما ما تستخدم أمريكا وبريطانيا وفرنسا حق الفيتو أمام أي قرار يدين إسرائيل ويعرضها للمحاكمة، وها نحن نشاهد يوميا المجازر الصهيونية التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني بمباركة ومساندة كاملة من الغرب..
الأمريكان والغرب يؤيدون العدوان ويمدون إسرائيل بكل أسلحة القتل والعدوان. وللأسف أمام هذا المشهد الدامي تقف الدول العربية والإسلامية موقف المتفرج العاجز..
ومعلوم أن إبليس لعنه الله تعالى، وهو أول حاسد وطامع ولقد بدأت القصة عندما أخبر الله تعالى الملائكة أنه جاعل في الأرض خليفة قائم بأمره، فتطلع إبليس لهذه الخلافة.