سامح عبد الحميد عن بيان «النور» بشأن ليبيا: باهت لا يوضح وجهة نظر الحزب
هاجم سامح عبد الحميد، الداعية السلفي، حزب النور السلفي على خلفية بيانه الأخير بشأن إرسال أردوغان قوات تركية إلى ليبيا، لحسم الصراع بين المشير خلفية حفتر وحكومة الوفاق لصالح الأخيرة.
كان الحزب قد أصدر بيانا أمس، للتعليق على الأحداث، ودعا كل الأطراف إلى الحوار، ولم يظهر بيان الحزب انحيازا إلى موقف محدد، وهو ما عرضه للهجوم من الكثيرين.
باحث: الإخوان تشيطن من لا يقف مع منهجها العقائدي والسياسي
وقال عبد الحميد: إن بيان الحزب ليس له معالم، ولا ينحاز إلى طرف بعينه، ولا يوافق أو يعارض شيئا، مردفا: كلام باهت ومائع، ويُذكرنا بكلمات الأمين العام للأمم المتحدة، وكأنه يقول تابعنا بمزيد من القلق ومزيد من الحرص والترقب تلك الأوضاع وندعو جميع الأطراف لضبط النفس وإعلاء المصلحة العامة، والعبوا مع بعض وكل سنة وأنتم طيبين، على حد قوله.
وأشار القيادي السابق بالحزب، إلى أن بيان النور، ليس له طعم ولا لون ولا رائحة، ولا تفهم منه وجهة نظر الحزب، في الرد على أردوغان، ورفض تدخلاته، ومُساندة الدولة المصرية، مؤكدًا أن المشكلة وصلت للصدام المسلح والحرب، على أبواب بلدنا، وكان منتظرًا أن يكون بيان النور مواكبًا لهذا الخطر المحدق.
واختتم: البيانات الظروف التي نعيشها، يجب أن تكون كالرصاص المسكوب والصواعق المرسلة، التي تُشعر الجماهير بحرصك على البلد، فلكل مقام مقال، ولكل حدث حديث، وليس بيان هو والعدم سواء.
