أول صور للمتهمة بقتل طفليها بالبطئ في الدقهلية
حصلت “فيتو” على مجموعة صور للأم المتهمة بقتل طفليها بالبطىء فى محافظة الدقهلية تجمع بين الأم والطفلين وصور للأطفال قبل ارتكاب الأم للجريمة وقتلهما بإستخدام الأدوية دون استشارة الطبيب.
وكانت نيابة شربين في محافظة الدقهلية قد قررت تجديد حبس الأم المتهمة بقتل طفليها بالبطىء في الدقهلية 15 يوما على ذمة التحقيقات، وذلك بعد اجراء المعاينة التصويرية لتمثيل جريمة قتل أم لطفليها بعقاقير طبية للتخلص منهما بقرية الأحمدية وسط حراسة أمنية مشددة، كونهما عقبة أمام طلبها الطلاق من زوجها.
وكانت نيابة شربين، قررت استخراج جثتي الطفلين ضحايا القتل البطيء على يد الأم؛ للتشريح بمعرفة الطب الشرعي بحضور فريق من النيابة العامة ورجال المباحث، كما أمرت بحبس الأم المتهمة بقتل طفليها بالبطيء ٤ أيام على ذمة التحقيقات، عقب اعترافاتها بارتكاب جريمتها.
لحظة تمثيل قاتلة طفليها بالبطيء في الدقهلية للجريمة
وأدلت الأم التي تجردت من مشاعرها وقتلت طفليها "ريماس وجمال" بقرية الأحمدية، التابعة لمركز شربين، بأقوال خطيرة، حيث اعترفت بأنها خططت للتخلص من طفليها بدافع الطلاق من زوجها المريض بالقلب والتليف الكبدي، والتي تزوجت منه بطريقة زواج الصالونات.
وأشارت الأم، في التحقيقات، إلى أنها سئمت من مرض زوجها بالقلب والكبد، وطلبت منه الطلاق، وكشفت الأم عن أنها خططت للتخلص من طفليها بقتلهما دون أن تثير الشبهات، فبحثت بين الأدوية التي يتناولها الأب، وقرأت الروشتة الداخلية حتى استقرت على دواء محدد.
النيابة تأمرباستخراج جثتي الطفلين ضحيتي القتل البطيء على يد الأم بالدقهلية
واعترفت الأم أمام المقدم محمد الأرضي، رئيس المباحث، أنها قتلت طفليها، وأنها اعتادت إعطاء الطفلين الدواء بالملعقة في العصائر والطعام على جرعات، حتى توفيت “ريماس”، 3 سنوات، الصغيرة أولًا، ثم أخوها في الشهر الذي يليه.
وأشار مصدر أمني إلى أن تلك الحبوب التي وضعتها للأطفال على جرعات من ضمن علاج أبيهما، وأنها قرأت الأعراض الجانبية بأنه يؤدي إلى الوفاة، ولا بدّ من استخدامه تحت إشراف الطبيب، فتوجهت إلى الصيدلية واشترت منه كمية كبيرة لتنفيذ مخططها.
يشار الى أن “ريماس”، 3 سنوات، وتوفيت في 30 أكتوبر الماضي، ثم توفي شقيقها "جمال" 5 سنوات، في يوم 28 نوفمبر الماضي، وحرصت الأم على الصراخ والبكاء في عزائهما وزيارة قبرهما.
الصدفة وحدها قادت الأب “سامي. ع”، بائع أنابيب، 30 عامًا، لاكتشاف الجريمة إذ عثر بمنزله على علبة دواء فيها 4 شرائط فارغة للدواء التي استخدمته الأم في قتل طفليها، مما دعاه إلى الشك في أن وفاة أطفاله جنائيًا.
وبتشكيل فريق بحث من ضباط مباحث مركز شرطة شربين، برئاسة المقدم محمد الأرضي، رئيس المباحث وضباط إدارة البحث الجنائي، توصلت جهود فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوجته وتدعى “لمياء. ع”، 24 سنة، ربة منزل.
وبتقنين الإجراءات، تم ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة قاصدة الطلاق من زوجها، فقررت التخلص من طفليها حتى تتمكن من ذلك.
واعترفت الأم بارتكاب جريمتها، وأنها خططت لشراء هذا العقار من صيدلية بنفس القرية لعلمها أن تعاطي هذا العقار يؤدي إلى هبوط في الدورة الدموية ويسبب الوفاة، فقامت بإعطاء كمية كبيرة منه لطفليها في أوقات متفرقة، لإبعاد الشبهة عنها.