يشمل دعوة أمريكا للتدخل.. السودان يقدم اقتراحا جديدا بشأن سد النهضة
عقدت اللجنة العليا لـ سد النهضة الاثيوبي أمس الأربعاء اجتماعا برئاسة رئيس مجلس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك وحضور وزراء الخارجية والري ومدير جهاز المخابرات العامة ومدير الاستخبارات العسكرية وأعضاء فريق التفاوض.
وناقش الاجتماع الجمود الحالي في مفاوضات سد النهضة مقرونا بتحول رئاسة الاتحاد الافريقي من جنوب أفريقيا إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية ومقترح السودان الداعي لتعضيد المسار الأفريقى بتحويله لمسار رباعي يمثل فيه الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية على أن تلعب الأطراف الأربعة دور وساطة وتسهيل في المفاوضات بدلا عن الاكتفاء بدور المراقبين.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية، ناقش الاجتماع أيضاً، التصريحات الأثيوبية المتكررة حول عزمها الآحادي على البدء في الملء الثاني للسد في يوليو القادم دون التوصل لاتفاق حول تبادل المعلومات، مما يشكل تهديدا مباشرا لسد الروصيرص وبالتالي على منظومات الري وتوليد الكهرباء ومحطات مياه الشرب على طول النيل الأزرق والنيل الرئيسي حتى مدينة عطبرة، الأمر الذي يشكل تهديدا للأمن القومي السوداني.
كما ناقش الاجتماع التحوطات اللازمة التي اتخذتها الاجهزة السودانية المختلفة للحد من الآثار السلبية المتوقعة على شبكات الري والتوليد الكهربائي نتيجة الملء الأحادي للسنة الثانية.
واتفق الاجتماع على مقترح فريق التفاوض بالمضي قدما في التواصل مع الأطراف الدولية الأربعة لشرح فكرة الوساطة الدولية الرباعية حول سد النهضة.
وواجهت مفاوضات سد النهضة، التي ينخرط فيها السودان مع إثيوبيا ومصر منذ عام 2011، خلافات مفاهيمية وقانونية كبيرة.
ويثير السد توترا إقليميا، إذ ترغب القاهرة والخرطوم باتفاق ملزم قانونا، خاصة بشأن إدارة هذا السد.
ويحذر السودان من مخاطر ملء خزان سد النهضة على بلاده، ويؤكد أن أي ملء لخزان السد من جانب واحد في يوليو المقبل، سيمثل تهديدا مباشرا للأمن القومي لبلاده.
ويدعو السودان إلى توسيع مظلة التفاوض المتعلقة بالسد، على أن تشمل مع الاتحاد الأفريقي كلا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، ليتحول دور هذه المؤسسات من مراقبين لوسطاء.
وناقش الاجتماع الجمود الحالي في مفاوضات سد النهضة مقرونا بتحول رئاسة الاتحاد الافريقي من جنوب أفريقيا إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية ومقترح السودان الداعي لتعضيد المسار الأفريقى بتحويله لمسار رباعي يمثل فيه الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية على أن تلعب الأطراف الأربعة دور وساطة وتسهيل في المفاوضات بدلا عن الاكتفاء بدور المراقبين.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية، ناقش الاجتماع أيضاً، التصريحات الأثيوبية المتكررة حول عزمها الآحادي على البدء في الملء الثاني للسد في يوليو القادم دون التوصل لاتفاق حول تبادل المعلومات، مما يشكل تهديدا مباشرا لسد الروصيرص وبالتالي على منظومات الري وتوليد الكهرباء ومحطات مياه الشرب على طول النيل الأزرق والنيل الرئيسي حتى مدينة عطبرة، الأمر الذي يشكل تهديدا للأمن القومي السوداني.
كما ناقش الاجتماع التحوطات اللازمة التي اتخذتها الاجهزة السودانية المختلفة للحد من الآثار السلبية المتوقعة على شبكات الري والتوليد الكهربائي نتيجة الملء الأحادي للسنة الثانية.
واتفق الاجتماع على مقترح فريق التفاوض بالمضي قدما في التواصل مع الأطراف الدولية الأربعة لشرح فكرة الوساطة الدولية الرباعية حول سد النهضة.
وواجهت مفاوضات سد النهضة، التي ينخرط فيها السودان مع إثيوبيا ومصر منذ عام 2011، خلافات مفاهيمية وقانونية كبيرة.
ويثير السد توترا إقليميا، إذ ترغب القاهرة والخرطوم باتفاق ملزم قانونا، خاصة بشأن إدارة هذا السد.
ويحذر السودان من مخاطر ملء خزان سد النهضة على بلاده، ويؤكد أن أي ملء لخزان السد من جانب واحد في يوليو المقبل، سيمثل تهديدا مباشرا للأمن القومي لبلاده.
ويدعو السودان إلى توسيع مظلة التفاوض المتعلقة بالسد، على أن تشمل مع الاتحاد الأفريقي كلا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، ليتحول دور هذه المؤسسات من مراقبين لوسطاء.