بعد دعوة الرياض لقمة خاصة.. السعودية تدخل على خط أزمة سد النهضة
أعلن وزير الدولة للشئون الأفريقية بوزارة الخارجية السعودية أحمد القحطان أن المملكة تسعى إلى إنهاء أزمة ملف سد النهضة لما يضمن حقوق الدول الثلاثة.
وأكد وزير الدولة للشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية السعودية، أن المملكة تقف بقوة مع الأمن العربي المائي، كاشفا عقب لقائه رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك أن السعودية ستدعو لقمة خاصة في الوقت المناسب بمنظومة البحر الأحمر امتدادا للميثاق الذي يضم 8 دول، الذي وقع في 29 أكتوبر الماضي بالمملكة العربية السعودية والخاص بالمحافظة على أمن البحر الأحمر، والذي سيعود بالنفع على هذه الدول.
السعودية
وبحسب شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، أوضح الوزير السعودي أنهم اتفقوا مع الحكومة السودانية على تفعيل المذكرات والتفاهمات َفيما بينهم، مبينا أنهم اتفقوا على أن تعقد اللجنة السودانية السابعة قريبا في الخرطوم.
وأكد القحطان أن المملكة تسعى مع كل الأصدقاء للاستثمار في السودان في ظل سعي الحكومة السودانية إزالة العقبات التي تواجه الاستثمار في السودان، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة تبادل الزيارات للمسؤولين والأفراد بين السعودية والسودان.
تركيا
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت وزارة الخارجية الإثيوبية، أنها "ستشعر بالامتنان، في حال توسطت تركيا بينها وبين السودان، من أجل حل النزاع الحدودي القائم"، وذلك حسبما أفادت وكالة "الأناضول" التركية.
وقال متحدث وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، إن بلاده "لا تفكر في الحرب في الوقت الحالي"، لافتا إلى إمكانية حل الأزمة الحدودية بين البلدين في منطقة "الفشقة" الحدودية، بـ"الطرق الدبلوماسية".
وقال المتحدث الإثيوبي: "سنشعر بالامتنان إذا عرضت تركيا القيام بدور الوساطة بيننا"، حيث إن الحدود السودانية الإثيوبية تشهد توترات منذ فترة.
وفي نفس السياق، أجرى وزير الدفاع السوداني، الفريق ياسين إبراهيم ياسين، زيارة غامضة إلى تركيا التقى خلالها نظيره التركي خلوصي أكار.
وبحسب وسائل إعلام سودانية قالت في خبر مقتضب، أن وزير الدفاع الفريق ياسين إبراهيم ياسين، يبحث مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، العلاقات الثنائية والإقليمية والتعاون في مجالي الصناعات الدفاعية والدفاع، وذلك في مقر وزارة الدفاع التركية بالعاصمة "أنقرة".
فيما قال موقع "يني شفق" التركي، أن وزير الدفاع خلوصي أكار، بحث مع نظيره السوداني ياسين إبراهيم ياسين، العلاقات الثنائية، وقضايا إقليمية لم تشير له على نحو مفصل.
علاقات السودان مع قطر وتركيا
وعقب ثورة ديسمبر التي أدت لسقوط نظام الرئيس المعزول عمر البشير، توترت العلاقات بين السودان من جهة وكل من قطر وتركيا من جهة أخرى، على إثر دعم هذه الحلف لنظام البشير إبان فترة حكمها، وعلى ما يبدو أن تلك الخلافات لم تتخط حاجز عناوين التقارير الصحفية وبرهنت الأيام على وجود قنوات اتصال بين الخرطوم والدوحة وأنقرة.
وما دلل على ذلك التحركات الأخيرة المتعلقة بالعلاقات الثنائية والزيارات الرسمية المتبادلة بعد شهور من الانقطاع. وقبل زيارة وزير الدفاع السوداني إلى تركيا، أعلن أيضا عن زيارة مسؤول سوداني رفيع المستوى إلى قطر.
قطر
وفي 30 يناير الماضي وصل نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو، والملقب بـ "حميدتي"، إلى العاصمة القطرية الدوحة، في أول زيارة رفيعة المستوى منذ عزل عمر البشير في أبريل من العام 2019.
وعلق حميدتي على الزيارة بقوله: هذه الزيارة تأتي في هذا التوقيت الدقيق؛ لتأكيد عمق العلاقات بين بلدينا ولتعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة لصالح شعبينا وشعوب المنطقة”، وأوضح أن وزير الخارجية عمر قمر الدين، ومدير جهاز المخابرات العامة جمال عبدالمجيد، يرافقانه خلال الزيارة.
وجاءت زيارة حميدتي لقطر ضمن حملة دبلوماسية للسودان، لتوضيح موقفه للدول العربية والإفريقية حول مفاوضات سد النهضة التي تواجه جموداً، والتوتر الحدودي مع إثيوبيا، وفق ما أعلنه مجلس السيادة منتصف يناير الجاري.
أزمة سد النهضة
يشار إلى أن سد النهضة التي أوشكت أديس أبابا على الانتهاء منه بعد إعلانها مؤخرا اكتمال المرحلة الأولى لعملية الملء، لا يزال محل خلاف بين الدول الثلاث (مصر وإثيوبيا والسودان).
ولم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأنه بين الدول الثلاث رغم جولات التفاوض المتعددة والتي رعتها تارة الولايات المتحدة وتارة أخرى الاتحاد الأفريقي، علاوة على اجتماعات ثلاثية لم تسفر عن حل للقضايا الشائكة.
وأكد وزير الدولة للشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية السعودية، أن المملكة تقف بقوة مع الأمن العربي المائي، كاشفا عقب لقائه رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك أن السعودية ستدعو لقمة خاصة في الوقت المناسب بمنظومة البحر الأحمر امتدادا للميثاق الذي يضم 8 دول، الذي وقع في 29 أكتوبر الماضي بالمملكة العربية السعودية والخاص بالمحافظة على أمن البحر الأحمر، والذي سيعود بالنفع على هذه الدول.
السعودية
وبحسب شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، أوضح الوزير السعودي أنهم اتفقوا مع الحكومة السودانية على تفعيل المذكرات والتفاهمات َفيما بينهم، مبينا أنهم اتفقوا على أن تعقد اللجنة السودانية السابعة قريبا في الخرطوم.
وأكد القحطان أن المملكة تسعى مع كل الأصدقاء للاستثمار في السودان في ظل سعي الحكومة السودانية إزالة العقبات التي تواجه الاستثمار في السودان، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة تبادل الزيارات للمسؤولين والأفراد بين السعودية والسودان.
تركيا
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت وزارة الخارجية الإثيوبية، أنها "ستشعر بالامتنان، في حال توسطت تركيا بينها وبين السودان، من أجل حل النزاع الحدودي القائم"، وذلك حسبما أفادت وكالة "الأناضول" التركية.
وقال متحدث وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، إن بلاده "لا تفكر في الحرب في الوقت الحالي"، لافتا إلى إمكانية حل الأزمة الحدودية بين البلدين في منطقة "الفشقة" الحدودية، بـ"الطرق الدبلوماسية".
وقال المتحدث الإثيوبي: "سنشعر بالامتنان إذا عرضت تركيا القيام بدور الوساطة بيننا"، حيث إن الحدود السودانية الإثيوبية تشهد توترات منذ فترة.
وفي نفس السياق، أجرى وزير الدفاع السوداني، الفريق ياسين إبراهيم ياسين، زيارة غامضة إلى تركيا التقى خلالها نظيره التركي خلوصي أكار.
وبحسب وسائل إعلام سودانية قالت في خبر مقتضب، أن وزير الدفاع الفريق ياسين إبراهيم ياسين، يبحث مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، العلاقات الثنائية والإقليمية والتعاون في مجالي الصناعات الدفاعية والدفاع، وذلك في مقر وزارة الدفاع التركية بالعاصمة "أنقرة".
فيما قال موقع "يني شفق" التركي، أن وزير الدفاع خلوصي أكار، بحث مع نظيره السوداني ياسين إبراهيم ياسين، العلاقات الثنائية، وقضايا إقليمية لم تشير له على نحو مفصل.
علاقات السودان مع قطر وتركيا
وعقب ثورة ديسمبر التي أدت لسقوط نظام الرئيس المعزول عمر البشير، توترت العلاقات بين السودان من جهة وكل من قطر وتركيا من جهة أخرى، على إثر دعم هذه الحلف لنظام البشير إبان فترة حكمها، وعلى ما يبدو أن تلك الخلافات لم تتخط حاجز عناوين التقارير الصحفية وبرهنت الأيام على وجود قنوات اتصال بين الخرطوم والدوحة وأنقرة.
وما دلل على ذلك التحركات الأخيرة المتعلقة بالعلاقات الثنائية والزيارات الرسمية المتبادلة بعد شهور من الانقطاع. وقبل زيارة وزير الدفاع السوداني إلى تركيا، أعلن أيضا عن زيارة مسؤول سوداني رفيع المستوى إلى قطر.
قطر
وفي 30 يناير الماضي وصل نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو، والملقب بـ "حميدتي"، إلى العاصمة القطرية الدوحة، في أول زيارة رفيعة المستوى منذ عزل عمر البشير في أبريل من العام 2019.
وعلق حميدتي على الزيارة بقوله: هذه الزيارة تأتي في هذا التوقيت الدقيق؛ لتأكيد عمق العلاقات بين بلدينا ولتعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة لصالح شعبينا وشعوب المنطقة”، وأوضح أن وزير الخارجية عمر قمر الدين، ومدير جهاز المخابرات العامة جمال عبدالمجيد، يرافقانه خلال الزيارة.
وجاءت زيارة حميدتي لقطر ضمن حملة دبلوماسية للسودان، لتوضيح موقفه للدول العربية والإفريقية حول مفاوضات سد النهضة التي تواجه جموداً، والتوتر الحدودي مع إثيوبيا، وفق ما أعلنه مجلس السيادة منتصف يناير الجاري.
أزمة سد النهضة
يشار إلى أن سد النهضة التي أوشكت أديس أبابا على الانتهاء منه بعد إعلانها مؤخرا اكتمال المرحلة الأولى لعملية الملء، لا يزال محل خلاف بين الدول الثلاث (مصر وإثيوبيا والسودان).
ولم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأنه بين الدول الثلاث رغم جولات التفاوض المتعددة والتي رعتها تارة الولايات المتحدة وتارة أخرى الاتحاد الأفريقي، علاوة على اجتماعات ثلاثية لم تسفر عن حل للقضايا الشائكة.