يخطط لإلغائها.. مركز أبحاث إسرائيلي: بايدن يقايض إسرائيل على اتفاقات إبراهيم
قال مركز أبحاث إسرائيلي: إن الإدارة الأمريكية الجديدة تدير ظهرها للسلام بين إسرائيل والدول العربية لتمهيد الأرض للعودة الاتفاق النووي مع إيران.
اتفاقيات إبراهيم
وأشار مركز "ميداه" الإسرائيلي إلى أن الإمارات علقت خططها لعقد قمة اتفاقيات إبراهيم في أبو ظبي مع إسرائيل والولايات المتحدة ودول عربية أخرى وقعت على اتفاقيات السلام التاريخية بوساطة إدارة ترامب، كما أن الإمارات غاضبة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد استخدامه لها كأداة لحملته الانتخابية.
وتابع أنه بمعنى أدق كلمة السر تكمن في بايدن الذي يؤيد الهجوم الإماراتي العلني ضد إسرائيل.
مقايضة بالاتفاق النووي
وأضاف أنه يبدو أن إدارة بايدن تهدف إلى إلغاء اتفاقات إبراهيم لمعاقبة إسرائيل وإعادة الفلسطينيين إلى مسرح الأحداث لتمهيد الطريق للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.
وأضاف أن المستويات الإستراتيجية والسياسية والعسكرية والاستخباراتية في إسرائيل، وكذلك المواطنون الإسرائيليون، ينظرون إلى العلاقات مع مجلس التعاون الخليجي على أنها نعمة استراتيجية.
ولفت إلى أنه من الصعب تخيل أي ظروف غير حرب يعتقد فيها رئيس وزراء إسرائيلي أن هناك قيمة سياسية للتخلي عن اتفاقية تطبيع مع إحدى الدول العربية.
مصطلح "السلام"
وأكمل أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب نجح في إقناع البحرين والمغرب والسودان، وكذلك الإمارات العربية المتحدة، بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل - وهي أول اتفاقيات سلام مع إسرائيل منذ توقيع الأردن على اتفاقية سلام عام 1994 - وقال بايدن إنه يخطط لمواصلة الاتفاقيات الإبراهيمية. لكن اتضح أن مصطلح "السلام" له معنى مغاير للغاية اليوم بالنسبة لصانعي السياسة الأمريكيين، مشيرا إلى أن الهدف النهائي لرجال الشرق الأوسط في إدارة بايدن هو إكمال مشروع بدأه العديد من خريجي إدارة أوباما بإعادة توجيه الولايات المتحدة نحو إيران.
الاتفاق النووي
ولفت إلى أن ترامب لم ينسحب فقط من الاتفاق النووي مع إيران، وهي خطوة كانت بمثابة تناقض صارخ مع استراتيجية أوباما تجاه إيران، بل شكل أيضًا اتفاقات إبراهيم، وهي بنية استراتيجية ضد النفوذ الإيراني.
اتفاقيات إبراهيم
وأشار مركز "ميداه" الإسرائيلي إلى أن الإمارات علقت خططها لعقد قمة اتفاقيات إبراهيم في أبو ظبي مع إسرائيل والولايات المتحدة ودول عربية أخرى وقعت على اتفاقيات السلام التاريخية بوساطة إدارة ترامب، كما أن الإمارات غاضبة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد استخدامه لها كأداة لحملته الانتخابية.
وتابع أنه بمعنى أدق كلمة السر تكمن في بايدن الذي يؤيد الهجوم الإماراتي العلني ضد إسرائيل.
مقايضة بالاتفاق النووي
وأضاف أنه يبدو أن إدارة بايدن تهدف إلى إلغاء اتفاقات إبراهيم لمعاقبة إسرائيل وإعادة الفلسطينيين إلى مسرح الأحداث لتمهيد الطريق للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.
وأضاف أن المستويات الإستراتيجية والسياسية والعسكرية والاستخباراتية في إسرائيل، وكذلك المواطنون الإسرائيليون، ينظرون إلى العلاقات مع مجلس التعاون الخليجي على أنها نعمة استراتيجية.
ولفت إلى أنه من الصعب تخيل أي ظروف غير حرب يعتقد فيها رئيس وزراء إسرائيلي أن هناك قيمة سياسية للتخلي عن اتفاقية تطبيع مع إحدى الدول العربية.
مصطلح "السلام"
وأكمل أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب نجح في إقناع البحرين والمغرب والسودان، وكذلك الإمارات العربية المتحدة، بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل - وهي أول اتفاقيات سلام مع إسرائيل منذ توقيع الأردن على اتفاقية سلام عام 1994 - وقال بايدن إنه يخطط لمواصلة الاتفاقيات الإبراهيمية. لكن اتضح أن مصطلح "السلام" له معنى مغاير للغاية اليوم بالنسبة لصانعي السياسة الأمريكيين، مشيرا إلى أن الهدف النهائي لرجال الشرق الأوسط في إدارة بايدن هو إكمال مشروع بدأه العديد من خريجي إدارة أوباما بإعادة توجيه الولايات المتحدة نحو إيران.
الاتفاق النووي
ولفت إلى أن ترامب لم ينسحب فقط من الاتفاق النووي مع إيران، وهي خطوة كانت بمثابة تناقض صارخ مع استراتيجية أوباما تجاه إيران، بل شكل أيضًا اتفاقات إبراهيم، وهي بنية استراتيجية ضد النفوذ الإيراني.