واشنطن: تعليق مساعدات إثيوبيا لم يعد متعلقا بسد النهضة وإنما بتيجراي
أكدت واشنطن، اليوم الجمعة، أن تعليق المساعدات إلى إثيوبيا لم يعد متعلقا بسد النهضة، وإنما بالوضع في تيجراي، حسبما أفادت قناة "العربية" في نبأ عاجل.
يذكر أنه عقدت اللجنة العليا لسد النهضة الاثيوبي اجتماعا برئاسة رئيس مجلس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك وحضور وزراء الخارجية والري ومدير جهاز المخابرات العامة ومدير الاستخبارات العسكرية وأعضاء فريق التفاوض.
وناقش الاجتماع الجمود الحالي في مفاوضات سد النهضة مقرونا بتحول رئاسة الاتحاد الأفريقي من جنوب أفريقيا إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية ومقترح السودان الداعي لتعضيد المسار الأفريقي بتحويله لمسار رباعي يمثل فيه الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية على أن تلعب الأطراف الأربعة دور وساطة وتسهيل في المفاوضات بدلا عن الاكتفاء بدور المراقبين.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية، ناقش الاجتماع أيضاً، التصريحات الأثيوبية المتكررة حول عزمها الآحادي على البدء في الملء الثاني للسد في يوليو القادم دون التوصل لاتفاق حول تبادل المعلومات، مما يشكل تهديدا مباشرا لسد الروصيرص وبالتالي على منظومات الري وتوليد الكهرباء ومحطات مياه الشرب على طول النيل الأزرق والنيل الرئيسي حتى مدينة عطبرة، الأمر الذي يشكل تهديدا للأمن القومي السوداني.
كما ناقش الاجتماع التحوطات اللازمة التي اتخذتها الاجهزة السودانية المختلفة للحد من الآثار السلبية المتوقعة على شبكات الري والتوليد الكهربائي نتيجة الملء الأحادي للسنة الثانية.
يذكر أنه عقدت اللجنة العليا لسد النهضة الاثيوبي اجتماعا برئاسة رئيس مجلس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك وحضور وزراء الخارجية والري ومدير جهاز المخابرات العامة ومدير الاستخبارات العسكرية وأعضاء فريق التفاوض.
وناقش الاجتماع الجمود الحالي في مفاوضات سد النهضة مقرونا بتحول رئاسة الاتحاد الأفريقي من جنوب أفريقيا إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية ومقترح السودان الداعي لتعضيد المسار الأفريقي بتحويله لمسار رباعي يمثل فيه الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية على أن تلعب الأطراف الأربعة دور وساطة وتسهيل في المفاوضات بدلا عن الاكتفاء بدور المراقبين.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية، ناقش الاجتماع أيضاً، التصريحات الأثيوبية المتكررة حول عزمها الآحادي على البدء في الملء الثاني للسد في يوليو القادم دون التوصل لاتفاق حول تبادل المعلومات، مما يشكل تهديدا مباشرا لسد الروصيرص وبالتالي على منظومات الري وتوليد الكهرباء ومحطات مياه الشرب على طول النيل الأزرق والنيل الرئيسي حتى مدينة عطبرة، الأمر الذي يشكل تهديدا للأمن القومي السوداني.
كما ناقش الاجتماع التحوطات اللازمة التي اتخذتها الاجهزة السودانية المختلفة للحد من الآثار السلبية المتوقعة على شبكات الري والتوليد الكهربائي نتيجة الملء الأحادي للسنة الثانية.