مريم الصادق: سد النهضة خطر على نصف السودانيين وكل المصريين
قالت وزيرة
الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، اليوم الخميس، إن بلادها تعرب عن تقديرها لجهود
الاتحاد الأفريقي منذ بداية أزمة سد النهضة.
وأكدت في كلمتها أمام مجلس الأمن، نخاطب مجلس الأمن ونتطلع لدعمه في أزمة سد النهضة، موضحة أن السودان دعم المشروع الإثيوبي، منذ اللحظات الأولى ولم تقف في وجه التنمية.
وأضافت الصادق، أن السودان يعلم أن هناك فوائد لسد النهضة، لكن لا بد أن نطلع على الملء والتشغيل طبقا للأعراف والقوانين، كما عهدنا في تجارب الأنهار العابرة للدول.
وأوضحت وزيرة الخارجية السودانية، أنه من غير اتفاق على ملء وتشغيل السد تتحول فوائد سد النهضة لمخاطر على نصف سكان السودان وكل سكان مصر.
ويذكر أن وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، التقت وزيرة الخارجية، والسفيرة ليندا قرينفيلد، المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية، قبل انطلق الجلسة المخصصة لمناقشة أزمة سد النهضة.
ووجهت الوزيرة السودانية الشكر للدور الأمريكي الداعم لحكومة الفترة الإنتقالية، و قدمت شرحاً لموقف بلادها إزاء تطورات ملف سد النهضة الأخيرة، مؤكدة أن السودان يهدف إلى تعزيز مسار التفاوض الأفريقي ولا يهدف إلى معالجة الملف بشكلٍ مستقل داخل مجلس الأمن، وطلبت أن تقوم الولايات المتحدة من منطلق تأثيرها وعضويتها الدائمة بدعم مطالب بلادها العادلة في المجلس.
وفي ذات السياق عقدت وزيرة الخارجية، اجتماعاً مهماً مع المندوبين الدائمين لمجموعة الدول الأفريقية الثلاث في مجلس الأمن وسينت فينسنت، والمعروفة اختصاراً بـ A3+1، بجانب القائم بأعمال الكونغو الديمقراطية، والذي ترأس بلاده الدورة الحالية للإتحاد الأفريقي، إضافة إلى المندوبة الدائمة المراقبة لبعثة الإتحاد الأفريقي، بمقر البعثة الدائمة للسودان لدى الأمم المتحدة وشارك في اللقاء البروفيسور ياسر عباس، وزير الري والموارد المائية.
وطلبت الصادق من دول المجموعة دعم المخرج الذي يعتمده المجلس والذي سيعيد بموجبه الملف إلى الاتحاد الأفريقي معززاً وقاية الإقليم من أي مهددات لسلمه واستقراره، موضحةًأن معالجة المجلس لهذا الملف ووفق الطريقة التي تم شرحها لا يعتبر تدويلاً، كما أن المسألة لا تمثل بنداً مائياً إذ أن المجلس لن يناقش المسائل الفنية لسد النهضة وإنما سيمارس دبلوماسيةً وقائية يعالج بها خلافات الدول الثلاثة في إطار تعزيز العملية الأفريقية.
وفي بداية الجلسة، قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للقرن الإفريقي، بارفي أونانقا، إن قضية سد النهضة شائكة، مضيفا أن هناك مخاوف بشأن ملء سد النهضة خلال سنوات الجفاف.
وتابع: "رغم التوصيات السابقة لم تتوصل الأطراف المعنية بسد النهضة لاتفاق.. يجب الاتفاق على ملء وتشغيل سد النهضة".
وأكدت في كلمتها أمام مجلس الأمن، نخاطب مجلس الأمن ونتطلع لدعمه في أزمة سد النهضة، موضحة أن السودان دعم المشروع الإثيوبي، منذ اللحظات الأولى ولم تقف في وجه التنمية.
وأضافت الصادق، أن السودان يعلم أن هناك فوائد لسد النهضة، لكن لا بد أن نطلع على الملء والتشغيل طبقا للأعراف والقوانين، كما عهدنا في تجارب الأنهار العابرة للدول.
وأوضحت وزيرة الخارجية السودانية، أنه من غير اتفاق على ملء وتشغيل السد تتحول فوائد سد النهضة لمخاطر على نصف سكان السودان وكل سكان مصر.
ويذكر أن وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، التقت وزيرة الخارجية، والسفيرة ليندا قرينفيلد، المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية، قبل انطلق الجلسة المخصصة لمناقشة أزمة سد النهضة.
ووجهت الوزيرة السودانية الشكر للدور الأمريكي الداعم لحكومة الفترة الإنتقالية، و قدمت شرحاً لموقف بلادها إزاء تطورات ملف سد النهضة الأخيرة، مؤكدة أن السودان يهدف إلى تعزيز مسار التفاوض الأفريقي ولا يهدف إلى معالجة الملف بشكلٍ مستقل داخل مجلس الأمن، وطلبت أن تقوم الولايات المتحدة من منطلق تأثيرها وعضويتها الدائمة بدعم مطالب بلادها العادلة في المجلس.
وفي ذات السياق عقدت وزيرة الخارجية، اجتماعاً مهماً مع المندوبين الدائمين لمجموعة الدول الأفريقية الثلاث في مجلس الأمن وسينت فينسنت، والمعروفة اختصاراً بـ A3+1، بجانب القائم بأعمال الكونغو الديمقراطية، والذي ترأس بلاده الدورة الحالية للإتحاد الأفريقي، إضافة إلى المندوبة الدائمة المراقبة لبعثة الإتحاد الأفريقي، بمقر البعثة الدائمة للسودان لدى الأمم المتحدة وشارك في اللقاء البروفيسور ياسر عباس، وزير الري والموارد المائية.
وطلبت الصادق من دول المجموعة دعم المخرج الذي يعتمده المجلس والذي سيعيد بموجبه الملف إلى الاتحاد الأفريقي معززاً وقاية الإقليم من أي مهددات لسلمه واستقراره، موضحةًأن معالجة المجلس لهذا الملف ووفق الطريقة التي تم شرحها لا يعتبر تدويلاً، كما أن المسألة لا تمثل بنداً مائياً إذ أن المجلس لن يناقش المسائل الفنية لسد النهضة وإنما سيمارس دبلوماسيةً وقائية يعالج بها خلافات الدول الثلاثة في إطار تعزيز العملية الأفريقية.
وفي بداية الجلسة، قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للقرن الإفريقي، بارفي أونانقا، إن قضية سد النهضة شائكة، مضيفا أن هناك مخاوف بشأن ملء سد النهضة خلال سنوات الجفاف.
وتابع: "رغم التوصيات السابقة لم تتوصل الأطراف المعنية بسد النهضة لاتفاق.. يجب الاتفاق على ملء وتشغيل سد النهضة".