قصة سيدة مصرية روعت الفلبين.. 10 دقائق كتبت نهاية «أسرة يوسف» الإرهابية
كشف الجيش
الفلبينى عن مقتل انتحاري مصري يدعى يوسف، أثناء اشتباكات قوات الأمن مع عناصر من
جماعة "أبو سياف" الإرهابية فى البلاد.
وبحسب تقرير لوكالة " أسوشيتد برس" قتلت القوات الفلبينية، مساء أمس الجمعة، شخصا يشتبه في أنه انتحاري مصري واثنين من المقاتلين المحليين من جماعة "أبو سياف" في مقاطعة سولو، الأمر الذي وصفه مسئولين عسكريين، اليوم السبت، بأنه سيجعل من الصعب على المسلحين المرتبطين بداعش شن هجمات انتحارية.
أسرة الست عائشة
وحسب الوكالة، لم يشر المسؤولون العسكريون إلى كيفية تعقب الثلاثة، لكن القائد العسكري، سيريليتو سوبيجانا، لفت إلى أن القوات استفادت من المعلومات الاستخباراتية التي قدمها القرويون، علماً أنه حصل تبادل لإطلاق النار استمر لنحو 10 دقائق.
وعرف الجيش الفلبينى الانتحاري المصري باسم واحد فقط هو يوسف، كان نجل المتشددة المصرية "الست عائشة"، التي لقيت حتفها عندما فجرت قنبلة وقتلت من قبل القوات قبل عامين عند كمين لقوات الجيش في بلدة إندانان في سولو.
زوج أم يوسف
وكان زوج أم يوسف وهو مصري أيضا قد قتل أيضا في معركة بالأسلحة النارية مع القوات عند نقطة تفتيش عسكرية في إندانان، عام 2019 أيضا، بحسب بيان رسمى.
واعتبر قائد عسكري فلبينى يدعى وليام غونزاليس، أنه "بمقتلهم، فإن احتمال وقوع هجوم آخر هو احتمال ضعيف"، مشيراً إلى أنّ "مقتل المصري سيقطع الدعم المالي الأجنبي لجماعة أبوسياف"، دون أن يوضح تفاصيل إضافية.
أبو خطاب جند الله
وإلى جانب يوسف، قتلت القوات أيضا "أبو خطاب جند الله" الذي يشتبه في أنه صانع قنابل ومسلح آخر لم يتم التعرف عليه بعد.
وينتمي هؤلاء إلى فصيل من جماعة "أبو سياف" بقيادة مدزرمار سوادجان، الذي اتهم بارتكاب سلسلة من الهجمات الانتحارية، من ضمنها تفجيرات يناير 2019 التي نفذها مسلحان إندونيسيان لكاتدرائية في بلدة جولو بسولو، أسفرت عن مقتل 20 شخصا وإصابة أكثر من مائة آخرين.
هذا وضعفت جماعة "أبو سياف"، وهي واحدة من الجماعات المتشددة الصغيرة والمتحالفة مع تنظيم "داعش"، إلى حد كبير بسبب الانتكاسات التي طالتها في المعارك وعمليات الاستسلام والانقسامات، لكنها لا تزال تشكل تهديدا للأمن القومي.