خالد مشعل يكشف موقف حماس من تأجيل الانتخابات الفلسطينية
قال رئيس الإقليم الخارجي لحركة حماس، خالد مشعل: إن الحركة ترفض فكرة تأجيل أو إلغاء الانتخابات الفلسطينية المقرر عقدها في مايو المقبل.
وقال مشعل في مقابلة عبر قناة "الأقصى" الفضائية، إجابة عن سؤال حول احتمالية تأجيل أو إلغاء الانتخابات، مساء الأحد: "لا أرى أي مبرر للحديث عن التأجيل أو الإلغاء، وأي مشكلة تعترضنا سوف نحلها بإيجاد مخارج نتوافق عليها فلسطينيا".
معركة كبيرة
وأضاف أن "شعبنا في القدس المحتلة يخوض معركة كبيرة مع الاحتلال"، مشددا على أن "شعبنا سيفشل مخطط الاحتلال في ساحة باب العامود بالقدس المحتلة"، مؤكدا، أنه "لا سيادة ولا مستقبل ولا دولة ولا تقرير مصير دون القدس، ومعركة القدس ليست معركة المقدسيين وحدهم، وإنما هي معركة الفلسطينيين والأمة وأحرار العالم".
المقدسيون
وأشار مشعل إلى أنه "كما أفشل المقدسيون مخطط البوابات الإلكترونية عام 2017، سيفشل مخططات الاحتلال في ساحة باب العامود"، لافتا إلى أن "الاحتلال أخطأ في تقدير الموقف كما فعل عام 2017 عندما وضع البوابات الإلكترونية".
السيطرة على القدس
وقال مشعل: "نحن أمام معركة كبيرة تهدف لتهويد والسيطرة على القدس، ومحاولة لتقسيم المسجد زمانيا ومكانيا"، لافتا إلى أن "العدو فوجئ برجال القدس الذين انتفضوا لإفشال مخططات تهويد القدس، ندعو شعبنا في أماكن وجوده كافة وأمتنا إلى إسناد أهل القدس".
فصائل المقاومة
وأكد مشعل أن "فصائل المقاومة قادرة على إدارة المعركة مع العدو الصهيوني"، مشددا على أنه "لا بد من جعل القدس مركزا للصراع، وساحة للشراكة الوطنية أيضا".
الانتخابات
حول موقف حركته من الانتخابات، أكد مشعل أن حركة حماس متمسكة بإجراء الانتخابات والسير في هذا المسار بمستوياته الثلاثة، وهي، أي حماس، جاهزة لهذا الاستحقاق، وشكلت قوائم لأجل لذلك.
وشدد على أن "الانتخابات ليست خطوة عابرة، بل هي جزء من رؤية لترتيب البيت الفلسطيني، وإعادة تشكيل المؤسسات القيادية الفلسطينية في الداخل والخارج بطريقة ديمقراطية. حماس تخوض الانتخابات ضمن رؤية لترتيب البيت الداخلي وإعادة ترتيب المؤسسات والشراكة".
إرادة فلسطينية
وأكد مشعل أن "حركة حماس تريد إجراء الانتخابات في كل المناطق بما فيها القدس المحتلة"، مضيفا أنه "يجب أن تكون هناك إرادة فلسطينية لإجراء الانتخابات في القدس لا تأجيلها".
الجبهات الصديقة
وتابع: "نحل مشكلة إجراء الانتخابات في القدس بالتعاون والتواصل مع الجهات الصديقة، ونجبر الاحتلال على احترام إرادتنا، مشددا على أنه يجب أن ننتزع مشاركة أهل القدس في الانتخابات".
ترتيب البيت
ولفت مشعل إلى أن "ترتيب البيت الفلسطيني يأتي ضمن جهود حركة حماس تعزيز المقاومة ضد الاحتلال وإدارة الشأن السياسي والقرار السياسي، وكذلك إعادة بناء المشروع الوطني على أسس جديدة".
١٠ ملفات
وأشار مشعل إلى أن "هناك 10 ملفات اعتبرها ذات أولوية في المرحلة الحالية، على رأسها، تصعيد المقاومة، إنهاء الانقسام، وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، وكذلك جعل القدس مركزا وعنوانا للصراع".
اشتباكات
وتشهد مدينة القدس اشتباكات ومظاهرات يومية خلال شهر رمضان، حيث كان اليوم الأعنف للمواجهات التي اندلعت في منطقة باب العامة وباب الساهرة، يوم الخميس 22 أبريل على نحو محدد، حيث أدت الاشتباكات الى أكثر من 100 إصابة في صفوف الفلسطينيين.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات التشريعية الفلسطينية، في 22 مايو المقبل، وفقا للمرسوم الرئاسي الخاص الذي أصدره الرئيس الفلسطيني محمود عباس في يناير الماضي، يلي ذلك الانتخابات الرئاسية والمجلس الوطني.
وقال مشعل في مقابلة عبر قناة "الأقصى" الفضائية، إجابة عن سؤال حول احتمالية تأجيل أو إلغاء الانتخابات، مساء الأحد: "لا أرى أي مبرر للحديث عن التأجيل أو الإلغاء، وأي مشكلة تعترضنا سوف نحلها بإيجاد مخارج نتوافق عليها فلسطينيا".
معركة كبيرة
وأضاف أن "شعبنا في القدس المحتلة يخوض معركة كبيرة مع الاحتلال"، مشددا على أن "شعبنا سيفشل مخطط الاحتلال في ساحة باب العامود بالقدس المحتلة"، مؤكدا، أنه "لا سيادة ولا مستقبل ولا دولة ولا تقرير مصير دون القدس، ومعركة القدس ليست معركة المقدسيين وحدهم، وإنما هي معركة الفلسطينيين والأمة وأحرار العالم".
المقدسيون
وأشار مشعل إلى أنه "كما أفشل المقدسيون مخطط البوابات الإلكترونية عام 2017، سيفشل مخططات الاحتلال في ساحة باب العامود"، لافتا إلى أن "الاحتلال أخطأ في تقدير الموقف كما فعل عام 2017 عندما وضع البوابات الإلكترونية".
السيطرة على القدس
وقال مشعل: "نحن أمام معركة كبيرة تهدف لتهويد والسيطرة على القدس، ومحاولة لتقسيم المسجد زمانيا ومكانيا"، لافتا إلى أن "العدو فوجئ برجال القدس الذين انتفضوا لإفشال مخططات تهويد القدس، ندعو شعبنا في أماكن وجوده كافة وأمتنا إلى إسناد أهل القدس".
فصائل المقاومة
وأكد مشعل أن "فصائل المقاومة قادرة على إدارة المعركة مع العدو الصهيوني"، مشددا على أنه "لا بد من جعل القدس مركزا للصراع، وساحة للشراكة الوطنية أيضا".
الانتخابات
حول موقف حركته من الانتخابات، أكد مشعل أن حركة حماس متمسكة بإجراء الانتخابات والسير في هذا المسار بمستوياته الثلاثة، وهي، أي حماس، جاهزة لهذا الاستحقاق، وشكلت قوائم لأجل لذلك.
وشدد على أن "الانتخابات ليست خطوة عابرة، بل هي جزء من رؤية لترتيب البيت الفلسطيني، وإعادة تشكيل المؤسسات القيادية الفلسطينية في الداخل والخارج بطريقة ديمقراطية. حماس تخوض الانتخابات ضمن رؤية لترتيب البيت الداخلي وإعادة ترتيب المؤسسات والشراكة".
إرادة فلسطينية
وأكد مشعل أن "حركة حماس تريد إجراء الانتخابات في كل المناطق بما فيها القدس المحتلة"، مضيفا أنه "يجب أن تكون هناك إرادة فلسطينية لإجراء الانتخابات في القدس لا تأجيلها".
الجبهات الصديقة
وتابع: "نحل مشكلة إجراء الانتخابات في القدس بالتعاون والتواصل مع الجهات الصديقة، ونجبر الاحتلال على احترام إرادتنا، مشددا على أنه يجب أن ننتزع مشاركة أهل القدس في الانتخابات".
ترتيب البيت
ولفت مشعل إلى أن "ترتيب البيت الفلسطيني يأتي ضمن جهود حركة حماس تعزيز المقاومة ضد الاحتلال وإدارة الشأن السياسي والقرار السياسي، وكذلك إعادة بناء المشروع الوطني على أسس جديدة".
١٠ ملفات
وأشار مشعل إلى أن "هناك 10 ملفات اعتبرها ذات أولوية في المرحلة الحالية، على رأسها، تصعيد المقاومة، إنهاء الانقسام، وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، وكذلك جعل القدس مركزا وعنوانا للصراع".
اشتباكات
وتشهد مدينة القدس اشتباكات ومظاهرات يومية خلال شهر رمضان، حيث كان اليوم الأعنف للمواجهات التي اندلعت في منطقة باب العامة وباب الساهرة، يوم الخميس 22 أبريل على نحو محدد، حيث أدت الاشتباكات الى أكثر من 100 إصابة في صفوف الفلسطينيين.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات التشريعية الفلسطينية، في 22 مايو المقبل، وفقا للمرسوم الرئاسي الخاص الذي أصدره الرئيس الفلسطيني محمود عباس في يناير الماضي، يلي ذلك الانتخابات الرئاسية والمجلس الوطني.