بعد عام من إنجاب طفلهما الأول.. رئيس وزراء بريطانيا يعلن موعد زفافه على كاري سيموندز
كشف تقرير إخباري اليوم الإثنين، أن موعد زفاف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على خطيبته كاري سيموندز.
وذكرت صحيفة ذا صن البريطانية أن جونسون البالغ من العمر 56 عاما وخطيبته 33 عاما أرسلا بطاقات لأسرهم وأصدقائهم لإبلاغهم أن حفل زفافهما سيقام يوم السبت 30 يوليو 2022.
وكان الاثنان قد أعلنا خطوبتهما في أواخر 2019، ولكن مثل الآلاف في بريطانيا، اضطرا لإرجاء خططهما للزواج بسبب القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا.
ولادة طفل
وفي أبريل من العام الماضي أعلن جونسون وخطيبته كاري سيموندز ولادة ابنهما وهو في صحة جيدة.
وقال الناطق باسم جونسون وخطيبته إن الطفل ولد في مستشفى في لندن، عقب إصابة رئيس الوزراء البريطاني بفيروس كورونا المستجد والذي دخل علي أثره إلى المستشفى حيث أمضى ثلاثة أيام في العناية المركزة وأصيبت خطيبته بالعوارض نفسها.
ويعد جونسون وسيموندس أول شريكين غير متزوجين ينتقلان إلى داونينج ستريت، مقر رئيس الوزراء البريطاني، للعيش معا.
خطيبة جونسون
كاري سيموندس، هي ابنة ماثيو سيموندس، أحد مؤسسي صحيفة الاندبندنت، والمحامية جوزفين ماكفيه، وولدت وترعرعت في جنوب غربي لندن، ودرست التاريخ والمسرح في جامعة واريك.
وتقول إن أول عمل لها في المجال السياسي كان مع زاك جولدسميث، النائب المحافظ عن حيي ريتشموند بارط ونورث كينجستون.
وأضافت: "لست واثقة من أنني كنت سأعمل مع حزب المحافظين لو لم أعمل مع جولدسميث".
وبدأت العمل كمسؤولة إعلامية في الحزب في عام 2010، وفي عام 2012 عملت في فريق جونسون لإعادة انتخابه عمدة للعاصمة البريطانية لندن.
ثم عملت مع وزير الثقافة حينئذ وحاليا جون ويتينجديل قبل أن تصبح مستشارة إعلامية خاصة لساجد جاويد عندما كان وزير دولة للمجتمعات والإدارات المحلية.
ثم أصبحت مديرة الإعلام في الحزب وعمرها 29 عاما فقط، قبل أن تغادر المنصب عام 2018 للعمل في العلاقات العامة في مؤسسة أوشيانا Oceana، وهو مشروع يستهدف حماية الحياة البحرية.
وفي حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تصف سيموندس نفسها بأنها "محافظة"، وهي تنشر باستمرار معلومات وأخبار عن سوء معاملة الحيوانات وتلوث البيئة.
وقالت ذات يوم إن فترة تدريب أمضتها في جمعية خيرية تعنى بالحيوانات جعلتها مشدودة "لكل شيء يتعلق برفاهية الحيوان، وأريد بذل المزيد من الجهد بهذا الصدد".
صيد الثعالب
وكشفت وسائل بريطانية أنها صاحبة الفضل في إقناع جونسون بالإبقاء على حظر صيد الثعالب، وبجعل رفاهية الحيوانات بين تعهداته في أول خطاب له كرئيس للحكومة.
كما أن سيموندس من الناشطات أيضا في مجال مكافحة ختان الإناث.
وفي عام 2009 كشفت سيموندس لصحيفة ديلي تلجراف أنها خلال عامها الدراسي الأول في الجامعة استقلت سيارة أجرة كان يقودها جون ووربويز الذين أدين لاحقاً باغتصاب عشرات النساء.
وذكرت صحيفة ذا صن البريطانية أن جونسون البالغ من العمر 56 عاما وخطيبته 33 عاما أرسلا بطاقات لأسرهم وأصدقائهم لإبلاغهم أن حفل زفافهما سيقام يوم السبت 30 يوليو 2022.
وكان الاثنان قد أعلنا خطوبتهما في أواخر 2019، ولكن مثل الآلاف في بريطانيا، اضطرا لإرجاء خططهما للزواج بسبب القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا.
ولادة طفل
وفي أبريل من العام الماضي أعلن جونسون وخطيبته كاري سيموندز ولادة ابنهما وهو في صحة جيدة.
وقال الناطق باسم جونسون وخطيبته إن الطفل ولد في مستشفى في لندن، عقب إصابة رئيس الوزراء البريطاني بفيروس كورونا المستجد والذي دخل علي أثره إلى المستشفى حيث أمضى ثلاثة أيام في العناية المركزة وأصيبت خطيبته بالعوارض نفسها.
ويعد جونسون وسيموندس أول شريكين غير متزوجين ينتقلان إلى داونينج ستريت، مقر رئيس الوزراء البريطاني، للعيش معا.
خطيبة جونسون
كاري سيموندس، هي ابنة ماثيو سيموندس، أحد مؤسسي صحيفة الاندبندنت، والمحامية جوزفين ماكفيه، وولدت وترعرعت في جنوب غربي لندن، ودرست التاريخ والمسرح في جامعة واريك.
وتقول إن أول عمل لها في المجال السياسي كان مع زاك جولدسميث، النائب المحافظ عن حيي ريتشموند بارط ونورث كينجستون.
وأضافت: "لست واثقة من أنني كنت سأعمل مع حزب المحافظين لو لم أعمل مع جولدسميث".
وبدأت العمل كمسؤولة إعلامية في الحزب في عام 2010، وفي عام 2012 عملت في فريق جونسون لإعادة انتخابه عمدة للعاصمة البريطانية لندن.
ثم عملت مع وزير الثقافة حينئذ وحاليا جون ويتينجديل قبل أن تصبح مستشارة إعلامية خاصة لساجد جاويد عندما كان وزير دولة للمجتمعات والإدارات المحلية.
ثم أصبحت مديرة الإعلام في الحزب وعمرها 29 عاما فقط، قبل أن تغادر المنصب عام 2018 للعمل في العلاقات العامة في مؤسسة أوشيانا Oceana، وهو مشروع يستهدف حماية الحياة البحرية.
وفي حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تصف سيموندس نفسها بأنها "محافظة"، وهي تنشر باستمرار معلومات وأخبار عن سوء معاملة الحيوانات وتلوث البيئة.
وقالت ذات يوم إن فترة تدريب أمضتها في جمعية خيرية تعنى بالحيوانات جعلتها مشدودة "لكل شيء يتعلق برفاهية الحيوان، وأريد بذل المزيد من الجهد بهذا الصدد".
صيد الثعالب
وكشفت وسائل بريطانية أنها صاحبة الفضل في إقناع جونسون بالإبقاء على حظر صيد الثعالب، وبجعل رفاهية الحيوانات بين تعهداته في أول خطاب له كرئيس للحكومة.
كما أن سيموندس من الناشطات أيضا في مجال مكافحة ختان الإناث.
وفي عام 2009 كشفت سيموندس لصحيفة ديلي تلجراف أنها خلال عامها الدراسي الأول في الجامعة استقلت سيارة أجرة كان يقودها جون ووربويز الذين أدين لاحقاً باغتصاب عشرات النساء.