تقارير بريطانية تتحدث عن تعرض جونسون لضائقة مالية بسبب انخفاض راتبه
ذكرت صحيفة «تايمز» البريطانية أن أصدقاء رئيس الوزراء بوريس جونسون يعتقدون
أنه قلق بشأن كيفية تحمل تكاليف "مربية" وذلك بعد انخفاض راتبه عندما أصبح
رئيسًا للوزراء.
وبحسب
ما نشرت الصحيفة البريطانية فقد أصبح راتب جونسون يصل إلى حوالي 150 ألف جنيه إسترليني
سنويًا، بعد أن كان يتلقى 350 ألف إسترلينى بصفته كاتب عمود يتقاضى أجورًا عالية في
صحيفة ديلي تلجراف، ونائب محافظ في البرلمان.
يذكر
أن جونسون أصبح أباً مرة أخرى في وقت سابق من هذا العام عندما أنجبت خطيبته كاري سيموندز
ابنهما ويلفريد ، لكن حليفًا لجونسون قال للصحيفة إنه مثل رؤساء الوزراء الآخرين من
قبله "تتم خدمته بشكل سيئ للغاية.. ليس لديه مدبرة منزل ، ولديه عاملة تنظيف واحدة
وهم قلقون بشأن القدرة على تحمل تكلفة مربية".
وأضاف
صديق جونسون أنه يعيش فى شقة في "داونينج ستريت" (مقر رئاسة الوزراء، حيث
يعيش رئيس الوزراء في شقة صغيرة إلى جانب رئاسة الوزراء في 11 داونينج ستريت)، وهو
مكان ليس لطيفًا للعيش فيه، مشيراً إلى
أنه ليس مثل الإليزيه أو البيت الأبيض حيث يمكنك الابتعاد عن كل شيء لأنهما كبيران
للغاية.
وتابع:
"حتى لو أراد جونسون وكاري الذهاب إلى حديقة الورود، فعليهما الذهاب إلى المكتب"،
وقيل أيضًا إن جونسون يدعم ماليًا بدرجات متفاوتة أربعة من أبنائه الستة.
من
جهتها اعتبرت صحيفة «إندبندنت» أن راتب جونسون الجديد الذي يبلغ حوالي 150 ألف جنيه
إسترليني هو تخفيض كبير في الراتب لأداء الوظيفة التي كان يحلم بها منذ أن كان طفلاً،
ومن المفهوم أيضا أن النواب المحافظين فوجئوا بظهور رئيس الوزراء، بعد أن فقد قدرا
كبيرا من وزنه في الأسابيع الأخيرة.
ولفتت الصحيفة إلى أن جونسون تحدث علنًا عن زيادة الوزن حيث حث البريطانيين على تقليص حجمهم
قبل موجة ثانية محتملة من فيروس كورونا هذا العام، ويشعر نواب حزب المحافظين، بالقلق
أيضًا من الخسائر التي تلحقها أزمة فيروس كورونا برئيس الوزراء، الذي كان يعاني من
المرض قبل ستة أشهر فقط.