بعد تكرار حوادثها.. أمريكا تفحص محركات طائرات بيونج777
تعتزم الولايات المتحدة إجراء فحص معمق لمحركات طائرات بيونج777، المماثلة للمحرك الذي احترق الأسبوع الماضي برحلة فوق مدينة دنفر الأمريكية وذلك بأوامر من الهيئة الناظمة للطيران المدني.
وقالت "إدارة الطيران الفيدرالي" (إف إيه إيه) في بيان إنه "يجب على الشركات الأمريكية المشغلة لطائرات مجهزة بمحركات معينة من طراز "برات إند ويتني بي دبليو 4000، أن تفحص هذه المحركات قبل قيام هذه الطائرات بأي رحلة أخرى".
أوضحت الهيئة الناظمة أنها أصدرت هذا الأمر، "نتيجة لعطل أصاب شفرات مروحة محرّك طائرة بوينج 777-200 بعيد إقلاعها من مطار دنفر الدولي يوم السبت".
وشددت سلطة الطيران المدني الأمريكية في بيانها على أنه قبل السماح لهذه الطائرات بالتحليق مجددا "يجب على المشغلين إجراء فحص بالصورة الحرارية-السمعية (تي إيه أي) لشفرات مروحة التيتانيوم الكبيرة الموجودة في مقدمة كل محرك.
ويمكن لتقنية تي إيه أي اكتشاف الشقوق على الأسطح الداخلية لشفرات المروحة المجوفة، أو في المناطق التي لا يمكن رؤيتها أثناء الفحص البصري".
يذكر أن المحرك الأيمن لطائرة بوينج 777-200 التابعة ليونايتد إيرلاينز اشتعل السبت الماضي بعد إقلاعها من مطار دنفر وعلى متنها .أكثر من مائتين راكب وعشرة من طاقم الطائرة
، فاضطر طياروها للعودة على عجل، وبينما كانت الطائرة عائدة لتهبط اضطراريا في المطار، سقطت من محركها قطع حطام، بعضها كبير، على منطقة سكنية في إحدى ضواحي دنفر. ولم يصب أحد على الأرض، وتمكّنت الطائرة من الهبوط بسلام.
وكانت الإدارة الفيدرالية للطيران تخطط بالفعل لفرض عمليات تفتيش أكثر صرامة على محركات "برات إند ويتني" بعد أضرار لحقت في ديسمبر 2020 بطائرة تابعة للخطوط الجوية اليابانية مزودة بهذا النوع من المحرّكات.
وبعد تحليل العناصر المتعلقة بالحادث في اليابان، كانت الإدارة الفيدرالية للطيران بصدد "تقييم الحاجة إلى تعديل عمليات التفتيش" على شفرات مروحة المحركات، وفقًا لرسالة تلقتها وكالة فرانس برس.
كذلك دققت الإدارة نحو 9 آلاف تقرير تتعلق بفحص شفرات المراوح بعد حادثة أخرى مرتبطة بهذا النوع من محركات الطائرات وقعت في 13 فبراير 2018 خلال رحلة ليونايتد إيرلاينز بين سان فرانسيسكو وهونولولو.
وقالت "إدارة الطيران الفيدرالي" (إف إيه إيه) في بيان إنه "يجب على الشركات الأمريكية المشغلة لطائرات مجهزة بمحركات معينة من طراز "برات إند ويتني بي دبليو 4000، أن تفحص هذه المحركات قبل قيام هذه الطائرات بأي رحلة أخرى".
أوضحت الهيئة الناظمة أنها أصدرت هذا الأمر، "نتيجة لعطل أصاب شفرات مروحة محرّك طائرة بوينج 777-200 بعيد إقلاعها من مطار دنفر الدولي يوم السبت".
وشددت سلطة الطيران المدني الأمريكية في بيانها على أنه قبل السماح لهذه الطائرات بالتحليق مجددا "يجب على المشغلين إجراء فحص بالصورة الحرارية-السمعية (تي إيه أي) لشفرات مروحة التيتانيوم الكبيرة الموجودة في مقدمة كل محرك.
ويمكن لتقنية تي إيه أي اكتشاف الشقوق على الأسطح الداخلية لشفرات المروحة المجوفة، أو في المناطق التي لا يمكن رؤيتها أثناء الفحص البصري".
يذكر أن المحرك الأيمن لطائرة بوينج 777-200 التابعة ليونايتد إيرلاينز اشتعل السبت الماضي بعد إقلاعها من مطار دنفر وعلى متنها .أكثر من مائتين راكب وعشرة من طاقم الطائرة
، فاضطر طياروها للعودة على عجل، وبينما كانت الطائرة عائدة لتهبط اضطراريا في المطار، سقطت من محركها قطع حطام، بعضها كبير، على منطقة سكنية في إحدى ضواحي دنفر. ولم يصب أحد على الأرض، وتمكّنت الطائرة من الهبوط بسلام.
وكانت الإدارة الفيدرالية للطيران تخطط بالفعل لفرض عمليات تفتيش أكثر صرامة على محركات "برات إند ويتني" بعد أضرار لحقت في ديسمبر 2020 بطائرة تابعة للخطوط الجوية اليابانية مزودة بهذا النوع من المحرّكات.
وبعد تحليل العناصر المتعلقة بالحادث في اليابان، كانت الإدارة الفيدرالية للطيران بصدد "تقييم الحاجة إلى تعديل عمليات التفتيش" على شفرات مروحة المحركات، وفقًا لرسالة تلقتها وكالة فرانس برس.
كذلك دققت الإدارة نحو 9 آلاف تقرير تتعلق بفحص شفرات المراوح بعد حادثة أخرى مرتبطة بهذا النوع من محركات الطائرات وقعت في 13 فبراير 2018 خلال رحلة ليونايتد إيرلاينز بين سان فرانسيسكو وهونولولو.