الرئيس الفلسطيني يحدد موعد الانتخابات العامة
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أن الحكومة عملت كل ما يمكن عمله من أجل إجراء الانتخابات العامة في موعدها الذي كان مقررا في الثاني والعشرين من مايو الماضي، إلا أن رفض الاحتلال إجراؤها في القدس واعتقاله للمرشحين للانتخابات في المدينة دفع بالقيادة الفلسطينية إلى تأجيلها.
وأشار أشتية إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيصدر مرسوماً جديداً لتحديد موعدٍ لإجراء الانتخابات العامة فور إعلان حكومة الاحتلال الجديدة موافقتها على إجرائها في القدس.
إنهاء الانقسام
وفيما يتعلق ببدء جلسات الحوار الوطني، أكد اشتية أن المطلوب من هذه الحوارات هو إنهاء الانقسام من خلال الاتفاق على برنامج سياسي ونضالي وأدواته، مشددا على أنه يجب علينا كفلسطينيين أن لا نذهب الى الحرب بقرار منفرد، وكذلك يجب أن لا نذهب إلى السلام بقرارٍ منفرد.
وأشار أشتية إلى أن الحكومة تنفق على قطاع غزة 140 مليون دولار شهريا، مؤكدا انها ايضا اعادت الرواتب كاملة بنسبة 100% لخمسة وعشرين ألف موظفٍ في غزة.
وأكد أشتية أن الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة الرئيس بايدن مختلفة تماما عن ادارة ترامب، مشيرا الى ان القيادة الفلسطينية طالبت واشنطن برفع اسم فلسطين والسلطة الفلسطينية من قوائم الإرهاب.
إعمار غزة
وحول آلية إعمار غزة قال، إن آلية إعمار غزة التي وضعت في العام 2014، عقيمة وعديمة الجدوى.
وأضاف أن تلك الآلية تصلح لمراقبة مفاعل نووي ولا تصلح لمراقبة إعمار غزة.
وشدد على أن السلطة الفلسطينية لن تتعامل مع تلك الآلية.
وتابع: "نحن الآن نوجه كل ما هو له علاقة بالإغاثة إلى المؤسسات في قطاع غزة".
وحول إعادة الإعمار، قال "نحن سنشكل فريق من الحكومة تديره وهناك فريق ميداني في غزة من الفنيين الذين يديروا آلية الإعمار".
وأردف اشتية: "أكدنا خلال لقاءاتنا الرسمية في الأردن، والكويت وعمان وقطر، على روح العمل المشترك في المشهد السياسي وحماية المقدسات في القدس ورفع الحصار عن اهلنا بغزة وإعادة إعمار القطاع وملء الفراغ السياسي".
وأشار أشتية إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيصدر مرسوماً جديداً لتحديد موعدٍ لإجراء الانتخابات العامة فور إعلان حكومة الاحتلال الجديدة موافقتها على إجرائها في القدس.
إنهاء الانقسام
وفيما يتعلق ببدء جلسات الحوار الوطني، أكد اشتية أن المطلوب من هذه الحوارات هو إنهاء الانقسام من خلال الاتفاق على برنامج سياسي ونضالي وأدواته، مشددا على أنه يجب علينا كفلسطينيين أن لا نذهب الى الحرب بقرار منفرد، وكذلك يجب أن لا نذهب إلى السلام بقرارٍ منفرد.
وأشار أشتية إلى أن الحكومة تنفق على قطاع غزة 140 مليون دولار شهريا، مؤكدا انها ايضا اعادت الرواتب كاملة بنسبة 100% لخمسة وعشرين ألف موظفٍ في غزة.
وأكد أشتية أن الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة الرئيس بايدن مختلفة تماما عن ادارة ترامب، مشيرا الى ان القيادة الفلسطينية طالبت واشنطن برفع اسم فلسطين والسلطة الفلسطينية من قوائم الإرهاب.
إعمار غزة
وحول آلية إعمار غزة قال، إن آلية إعمار غزة التي وضعت في العام 2014، عقيمة وعديمة الجدوى.
وأضاف أن تلك الآلية تصلح لمراقبة مفاعل نووي ولا تصلح لمراقبة إعمار غزة.
وشدد على أن السلطة الفلسطينية لن تتعامل مع تلك الآلية.
وتابع: "نحن الآن نوجه كل ما هو له علاقة بالإغاثة إلى المؤسسات في قطاع غزة".
وحول إعادة الإعمار، قال "نحن سنشكل فريق من الحكومة تديره وهناك فريق ميداني في غزة من الفنيين الذين يديروا آلية الإعمار".
وأردف اشتية: "أكدنا خلال لقاءاتنا الرسمية في الأردن، والكويت وعمان وقطر، على روح العمل المشترك في المشهد السياسي وحماية المقدسات في القدس ورفع الحصار عن اهلنا بغزة وإعادة إعمار القطاع وملء الفراغ السياسي".