الخارجية الإيطالية: نعمل مع واشنطن لإخراج المرتزقة من ليبيا
أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، أن بلاده تعمل مع واشنطن، للضغط على الأطراف ذات الصلة لطرد المرتزقة الأجانب من ليبيا.
الخارجية الليبية
وقال الوزير الإيطالي، في تصريحات نقلتها وكالة "نوفا"، إنه سيتحدث مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش التي ستكون في روما يوم 22 أبريل عن ملف طرد المرتزقة الأجانب من ليبيا، والجهود التي تبذلها بلاده في هذا الشأن.
وأشار إلى "المهمة الصعبة" التي يعمل رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة على إنجازها وهي توحيد ليبيا، مؤكدًا أن بلاده تعمل مع فرنسا وأوروبا لتسهيل هذا الأمر.
علاقات تاريخية
وأوضح دي مايو أن بلاده "لديها علاقات تاريخية مع ليبيا روما متقدمة على الجميع"، مشيرًا إلى أن شركة إيني الإيطالية هي أقوى شركة أجنبية تعمل في ليبيا، فيما على الآخرين أن يبدؤوا كل شيء من الصفر.
وتحدث دي مايو عن موعد فتح القنصلية الإيطالية في بنغازي، قائلاً: "قريبًا جدًا. أعتقد أنه بحلول الأول من يونيو القادم سنقوم بتعيين القنصل".
طرابلس
وفيما بتعلق بإمكانية إلغاء الاتفاقات بين طرابلس وأنقرة بشأن ترسيم الحدود البحرية، قال دي مايو إن هذه اتفاقية ثنائية بينهما والأمر متروك لليبيين للحديث عن هذا الأمر.
ومنذ إعلان البعثة الأممية إلى ليبيا في 5 فبراير الماضي، تشكيل السلطة التنفيذية الجديدة، عاد ملف المرتزقة الأجانب في ليبيا إلى واجهة الأحداث، وسط مطالبات محلية ودولية بسحب تلك العناصر من ليبيا، واحترام خارطة الطريق الأممية التي ستقود البلاد إلى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في ديسمبر المقبل.
الولايات المتحدة
وتعهدت الولايات المتحدة ودول أخرى باستخدام نفوذها الدبلوماسي لدعم رحيل فوري للمرتزقة من البلد الذي يعاني من ويلات التدخل الأجنبي.
ويصوت مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، على مشروع قرار يؤيد التطورات السياسية والأمنية في ليبيا، وينص على نشر 60 عنصرا أمميا لمراقبة احترامه.
الخارجية الليبية
وقال الوزير الإيطالي، في تصريحات نقلتها وكالة "نوفا"، إنه سيتحدث مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش التي ستكون في روما يوم 22 أبريل عن ملف طرد المرتزقة الأجانب من ليبيا، والجهود التي تبذلها بلاده في هذا الشأن.
وأشار إلى "المهمة الصعبة" التي يعمل رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة على إنجازها وهي توحيد ليبيا، مؤكدًا أن بلاده تعمل مع فرنسا وأوروبا لتسهيل هذا الأمر.
علاقات تاريخية
وأوضح دي مايو أن بلاده "لديها علاقات تاريخية مع ليبيا روما متقدمة على الجميع"، مشيرًا إلى أن شركة إيني الإيطالية هي أقوى شركة أجنبية تعمل في ليبيا، فيما على الآخرين أن يبدؤوا كل شيء من الصفر.
وتحدث دي مايو عن موعد فتح القنصلية الإيطالية في بنغازي، قائلاً: "قريبًا جدًا. أعتقد أنه بحلول الأول من يونيو القادم سنقوم بتعيين القنصل".
طرابلس
وفيما بتعلق بإمكانية إلغاء الاتفاقات بين طرابلس وأنقرة بشأن ترسيم الحدود البحرية، قال دي مايو إن هذه اتفاقية ثنائية بينهما والأمر متروك لليبيين للحديث عن هذا الأمر.
ومنذ إعلان البعثة الأممية إلى ليبيا في 5 فبراير الماضي، تشكيل السلطة التنفيذية الجديدة، عاد ملف المرتزقة الأجانب في ليبيا إلى واجهة الأحداث، وسط مطالبات محلية ودولية بسحب تلك العناصر من ليبيا، واحترام خارطة الطريق الأممية التي ستقود البلاد إلى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في ديسمبر المقبل.
الولايات المتحدة
وتعهدت الولايات المتحدة ودول أخرى باستخدام نفوذها الدبلوماسي لدعم رحيل فوري للمرتزقة من البلد الذي يعاني من ويلات التدخل الأجنبي.
ويصوت مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، على مشروع قرار يؤيد التطورات السياسية والأمنية في ليبيا، وينص على نشر 60 عنصرا أمميا لمراقبة احترامه.