البحرين ترحب بتصنيف جماعة الحوثيين "منظمة إرهابية"
رحبت وزارة خارجية البحرين بقرار الإدارة الأمريكية بشأن تصنيف ميليشيات الحوثي منظمة إرهابية ووضع قياداتها على قائمة الإرهاب.
وبحسب وكالة الأنباء البحرينية الرسمية "بنا"، اعتبرت البحرين أنها خطوة ضرورية لوضع حد للانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها ضد الشعب اليمني، ومواجهة إصرارها المستمر على زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة تنفيذاً لأجندة النظام الإيراني الذي يدعمها.
وأشادت وزارة الخارجية بالجهود الكبيرة التي تبذلها الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل استتباب الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم ومحاربة الإرهاب وتنظيماته المتطرفة.
وأكدت على الأهمية البالغة لقرار تصنيف ميليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية، وعلى ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي لإجراءات مماثلة تجاه هذه الجماعة الإرهابية، بسبب ما ترتكبه من اعتداءات آثمة على الشعب اليمني ودول الجوار وتهديد الملاحة الدولية، ومواصلتها عرقلة كافة الجهود الهادفة للتوصل إلى سلام دائم وحل سياسي يحفظ للجمهورية اليمنية وحدتها وسلامة أراضيها.
وكذلك رحبت المملكة العربية السعودية بقرار الولايات المتحدة الأمريكية بشأن تصنيف جماعة الحوثيين اليمنية "كمنظمة إرهابية".
وعبرت الوزارة عن تطلعها في أن يسهم ذلك التصنيف في وضع حد لأعمال ميليشيا الحوثي الإرهابية وداعميها، حيث إن من شأن ذلك تحييد خطر تلك الميليشيات، وإيقاف تزويد هذه المنظمة الإرهابية بالصواريخ والطائرات دون طيار والأسلحة النوعية والأموال لتمويل مجهودها الحربي و لاستهداف الشعب اليمني وتهديد الملاحة الدولية ودول الجوار".
وأوضحت الوزارة أن التصنيف سيؤدي إلى دعم وإنجاح الجهود السياسية القائمة وسيجبر قادة الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران على العودة بشكل جاد لطاولة المشاورات السياسية.
وأكدت الوزارة دعم المملكة لجهود المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفث ومقترحاته لإنهاء الأزمة في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن وزارة الخارجية ستخطر الكونجرس بنيتها تصنيف جماعة الحوثيين اليمنية "منظمة إرهابية أجنبية".
وقال: “أعتزم أيضا إدراج ثلاثة من حركة الحوثي وهم عبد الملك الحوثي وعبد الخالق بدر الدين الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم على قائمة الإرهابيين الدوليين".
وأشار إلى وجود خطة لتنفيذ إجراءات لتقليل تأثير التصنيف على بعض الأنشطة الإنسانية والواردات إلى اليمن.
وأضاف "بومبيو" أن التصنيف يهدف إلى محاسبة الحوثيين على أعمالهم الإرهابية، بما فيها الهجمات العابرة للحدود التي تهدد السكان المدنيين والبنية التحتية والشحن التجاري.
وبحسب وكالة الأنباء البحرينية الرسمية "بنا"، اعتبرت البحرين أنها خطوة ضرورية لوضع حد للانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها ضد الشعب اليمني، ومواجهة إصرارها المستمر على زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة تنفيذاً لأجندة النظام الإيراني الذي يدعمها.
وأشادت وزارة الخارجية بالجهود الكبيرة التي تبذلها الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل استتباب الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم ومحاربة الإرهاب وتنظيماته المتطرفة.
وأكدت على الأهمية البالغة لقرار تصنيف ميليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية، وعلى ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي لإجراءات مماثلة تجاه هذه الجماعة الإرهابية، بسبب ما ترتكبه من اعتداءات آثمة على الشعب اليمني ودول الجوار وتهديد الملاحة الدولية، ومواصلتها عرقلة كافة الجهود الهادفة للتوصل إلى سلام دائم وحل سياسي يحفظ للجمهورية اليمنية وحدتها وسلامة أراضيها.
وكذلك رحبت المملكة العربية السعودية بقرار الولايات المتحدة الأمريكية بشأن تصنيف جماعة الحوثيين اليمنية "كمنظمة إرهابية".
وعبرت الوزارة عن تطلعها في أن يسهم ذلك التصنيف في وضع حد لأعمال ميليشيا الحوثي الإرهابية وداعميها، حيث إن من شأن ذلك تحييد خطر تلك الميليشيات، وإيقاف تزويد هذه المنظمة الإرهابية بالصواريخ والطائرات دون طيار والأسلحة النوعية والأموال لتمويل مجهودها الحربي و لاستهداف الشعب اليمني وتهديد الملاحة الدولية ودول الجوار".
وأوضحت الوزارة أن التصنيف سيؤدي إلى دعم وإنجاح الجهود السياسية القائمة وسيجبر قادة الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران على العودة بشكل جاد لطاولة المشاورات السياسية.
وأكدت الوزارة دعم المملكة لجهود المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفث ومقترحاته لإنهاء الأزمة في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن وزارة الخارجية ستخطر الكونجرس بنيتها تصنيف جماعة الحوثيين اليمنية "منظمة إرهابية أجنبية".
وقال: “أعتزم أيضا إدراج ثلاثة من حركة الحوثي وهم عبد الملك الحوثي وعبد الخالق بدر الدين الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم على قائمة الإرهابيين الدوليين".
وأشار إلى وجود خطة لتنفيذ إجراءات لتقليل تأثير التصنيف على بعض الأنشطة الإنسانية والواردات إلى اليمن.
وأضاف "بومبيو" أن التصنيف يهدف إلى محاسبة الحوثيين على أعمالهم الإرهابية، بما فيها الهجمات العابرة للحدود التي تهدد السكان المدنيين والبنية التحتية والشحن التجاري.