الإمارات تصدر بيانا حول أزمة سد النهضة: ندعو إلى استمرار الحوار الدبلوماسي
دعت دولة الإمارات، الأربعاء، إلى استمرار الحوار الدبلوماسي البناء والمفاوضات المثمرة لتجاوز أية خلافات حول سد النهضة بين مصر وإثيوبيا والسودان.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية اهتمامها البالغ وحرصها الشديد على استمرار الحوار الدبلوماسي البناء والمفاوضات المثمرة لتجاوز أية خلافات حول سد النهضة بين الدول الثلاث.
القوانين الدولية
وشددت على أهمية العمل من خلال القوانين والمعايير الدولية المرعية للوصول إلى حل يقبله الجميع ويؤمن حقوق الدول الثلاث وأمنها المائي، وبما يحقق لها الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة، ويضمن ازدهار وتعاون جميع دول المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية على اهتمامها البالغ وحرصها الشديد على استمرار الحوار الدبلوماسي البناء والمفاوضات المثمرة لتجاوز أية خلافات حول سد النهضة بين الدول الثلاث.
حقوق الدول الثلاثة
وشددت على أهمية العمل من خلال القوانين والمعايير الدولية المرعية للوصول إلى حل يقبله الجميع ويؤمن حقوق الدول الثلاث وأمنها المائي، وبما يحقق لها الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة، ويضمن ازدهار وتعاون جميع دول المنطقة.
كما أعربت دول خليجية أخري عن دعمها لمصر في ملف سد النهضة الإثيوبي في ظل الحرص المصري والسوداني على التفاوض وسط تعنت إثيوبي واضح للعالم أجمع وتحد صريح في جميع تصريحات المسؤولين الإثيوبيين باستكمال عملية ملء السد في موعده دون انتظار نتائج المفاوضات.
البحرين
وأعربت البحرين عن تضامنها مصر في الحفاظ على أمنها القومي والمائي.
وقالت وزارة الخارجية البحرينية إن المملكة تقف مع مصر "في الحفاظ على أمنها القومي وأمنها المائي، وحماية مصالح شعبها وحقه المشروع في الحياة، وجهودها المخلصة لتحقيق السلم والاستقرار الإقليمي".
كما أعربت عن دعمها للجهود المبذولة لحل أزمة ملء وتشغيل السد بما يحفظ الحقوق المائية والاقتصادية لدول مصب نهر النيل وفق القوانين الدولية، وبما يتيح لدول حوض النيل جميعها تحقيق طموحاتها للتنمية والنماء الاقتصادي، حفاظاً على الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البحرينية.
عمان
ومن جانبها أعربت سلطنة عمان في بيان صادر عن وزارة الخارجية تضامنها مع مصر وتأييدها في جهودها لحل الخلاف حول السد عبر الحوار والتفاوض بما يحقق الاستقرار للمنطقة ويحفظ مصالح جميع الأطراف.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أكدت السعودية دعمها ومساندتها لكل من مصر والسودان وقالت إن أمنهما المائي جزء لا يتجزأ من الأمن العربي.
السعودية
كما أكدت السعودية أيضاً في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس): "دعمها ومساندتها لأي مساعٍ تسهم في إنهاء ملف سد النهضة وتراعي مصالح كل الأطراف".
وشددت السعودية على "ضرورة استمرار المفاوضات بحسن نية للوصول إلى اتفاق عادل وملزم بخصوص سد النهضة في أقرب وقت ممكن، وفق القوانين والمعايير الدولية المعمول بها في هذا الشأن، بما يحافظ على حقوق دول حوض النيل كافة في مياهه، ويخدم مصالحها وشعوبها معاً".
الرئيس يحذر
وجاءت تلك المواقف بعد ساعات من تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أكد خلالها أن "لا أحد لا يستطيع المساس بحق مصر في مياه النيل"، محذراً من أن المساس بها "خط أحمر" وسيكون له تأثير على استقرار المنطقة بكاملها.
وقال الرئيس السيسي "محدش هيقدر ياخد نقطة مياه من مصر واللى عاوز يجرب يجرب احنا مش بنهدد حد وعمرنا ما هددنا وحوارنا رشيد جدا وصبور جدا لكن محدش هيقدر ياخد نقطة ميه من مصر وإلا هايبقى في حالة من عدم استقرار في المنطقة لا يتخيلها أحد".
وتطالب كل من مصر والسودان بإبرام اتفاق ملزم مع إثيوبيا بشأن ملء وتشغيل السد وبوساطة من الأمم المتحدة والاتحادين الأوروبي والأفريقي والولايات المتحدة في المفاوضات الخاصة بالسد، وهو ما ترفضه أديس أبابا.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية اهتمامها البالغ وحرصها الشديد على استمرار الحوار الدبلوماسي البناء والمفاوضات المثمرة لتجاوز أية خلافات حول سد النهضة بين الدول الثلاث.
القوانين الدولية
وشددت على أهمية العمل من خلال القوانين والمعايير الدولية المرعية للوصول إلى حل يقبله الجميع ويؤمن حقوق الدول الثلاث وأمنها المائي، وبما يحقق لها الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة، ويضمن ازدهار وتعاون جميع دول المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية على اهتمامها البالغ وحرصها الشديد على استمرار الحوار الدبلوماسي البناء والمفاوضات المثمرة لتجاوز أية خلافات حول سد النهضة بين الدول الثلاث.
حقوق الدول الثلاثة
وشددت على أهمية العمل من خلال القوانين والمعايير الدولية المرعية للوصول إلى حل يقبله الجميع ويؤمن حقوق الدول الثلاث وأمنها المائي، وبما يحقق لها الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة، ويضمن ازدهار وتعاون جميع دول المنطقة.
كما أعربت دول خليجية أخري عن دعمها لمصر في ملف سد النهضة الإثيوبي في ظل الحرص المصري والسوداني على التفاوض وسط تعنت إثيوبي واضح للعالم أجمع وتحد صريح في جميع تصريحات المسؤولين الإثيوبيين باستكمال عملية ملء السد في موعده دون انتظار نتائج المفاوضات.
البحرين
وأعربت البحرين عن تضامنها مصر في الحفاظ على أمنها القومي والمائي.
وقالت وزارة الخارجية البحرينية إن المملكة تقف مع مصر "في الحفاظ على أمنها القومي وأمنها المائي، وحماية مصالح شعبها وحقه المشروع في الحياة، وجهودها المخلصة لتحقيق السلم والاستقرار الإقليمي".
كما أعربت عن دعمها للجهود المبذولة لحل أزمة ملء وتشغيل السد بما يحفظ الحقوق المائية والاقتصادية لدول مصب نهر النيل وفق القوانين الدولية، وبما يتيح لدول حوض النيل جميعها تحقيق طموحاتها للتنمية والنماء الاقتصادي، حفاظاً على الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البحرينية.
عمان
ومن جانبها أعربت سلطنة عمان في بيان صادر عن وزارة الخارجية تضامنها مع مصر وتأييدها في جهودها لحل الخلاف حول السد عبر الحوار والتفاوض بما يحقق الاستقرار للمنطقة ويحفظ مصالح جميع الأطراف.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أكدت السعودية دعمها ومساندتها لكل من مصر والسودان وقالت إن أمنهما المائي جزء لا يتجزأ من الأمن العربي.
السعودية
كما أكدت السعودية أيضاً في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس): "دعمها ومساندتها لأي مساعٍ تسهم في إنهاء ملف سد النهضة وتراعي مصالح كل الأطراف".
وشددت السعودية على "ضرورة استمرار المفاوضات بحسن نية للوصول إلى اتفاق عادل وملزم بخصوص سد النهضة في أقرب وقت ممكن، وفق القوانين والمعايير الدولية المعمول بها في هذا الشأن، بما يحافظ على حقوق دول حوض النيل كافة في مياهه، ويخدم مصالحها وشعوبها معاً".
الرئيس يحذر
وجاءت تلك المواقف بعد ساعات من تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أكد خلالها أن "لا أحد لا يستطيع المساس بحق مصر في مياه النيل"، محذراً من أن المساس بها "خط أحمر" وسيكون له تأثير على استقرار المنطقة بكاملها.
وقال الرئيس السيسي "محدش هيقدر ياخد نقطة مياه من مصر واللى عاوز يجرب يجرب احنا مش بنهدد حد وعمرنا ما هددنا وحوارنا رشيد جدا وصبور جدا لكن محدش هيقدر ياخد نقطة ميه من مصر وإلا هايبقى في حالة من عدم استقرار في المنطقة لا يتخيلها أحد".
وتطالب كل من مصر والسودان بإبرام اتفاق ملزم مع إثيوبيا بشأن ملء وتشغيل السد وبوساطة من الأمم المتحدة والاتحادين الأوروبي والأفريقي والولايات المتحدة في المفاوضات الخاصة بالسد، وهو ما ترفضه أديس أبابا.