ما حكم الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج في شهر رجب؟.. الإفتاء تجيب
ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه " ما حكم الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج في شهر رجب؟" وجاء جواب الدار على هذا السؤال كالتالي:
المشهور المعتمد من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا وعليه عمل المسلمين أنَّ الإسراء والمعراج وقع في ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجب؛ فاحتفال المسلمين بهذه الذكرى في ذلك التاريخ بشتَّى أنواع الطاعات والقربات هو أمرٌ مشروعٌ ومستحب؛ فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف.
وأما الأقوال التي تحرِّمُ على المسلمين احتفالهم بهذا الحدث العظيم فهي أقوالٌ فاسدةٌ وآراءٌ كاسدةٌ لم يُسبَقْ مبتدِعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها.
الإسراء والمعراج
وفي هذا السياق يقول تعالى فى سورة الإسراء (سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذى باركنا حوله ..) ونسأل هنا لماذا جاء الإسراء بالنص الصريح والمعراج بدلالة الالتزام؟
وأجاب الشيخ محمد متولي الشعراوى فقال: حين تعرض القرآن لحادث الاسراء تعرض له صراحة، وحينما تعرض للمعراج تعرض له التزاما لأنه لم يقل سبحانه الذى عرج به من بيت المقدس إلى سدرة المنتهى مثلا ، ولكن قال لنا الاشياء التى تستلزم صعوده وارتقاؤه، لكن لم يأت بسدرة المنتهى نصا فى سورة الاسراء .
وكان هذا من رحمة الله بخلقه، فالأمر الذى أمكن رسول الله أن يقيم الدليل المادى عليه لسكان الأرض أتى به صراحة ، أما الأمر الذى قد تقف فيه العقول بعض الشيء فقد تركه لمدى يقينك الايمانى .
حادث الإسراء والمعراج
وهل المعجزات التى أمد الله بها رسله إلا خرق لنواميس الكون وخرق لقوانينه وحقائقه الثابتة، وما دامت هى خرق فلا استبعدها أن تحدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فالذى آمن بحادث الاسراء بالنبى من مكة إلى بيت المقدس بالدليل المادى وجب عليه التصديق بالمعراج بغير دليل مادى، لأن الذى صدقك فيما تعلم تصدقه فيما لا تعلم .
وأضاف الشعراوى أن الذى يكذب الاسراء يكون كافرا، لأنه هنا صادم النص القرانى، والذى يكذب بالمعراج لا يكون كافرا لكنه يكون فاسقا، ذلك لأن الاسراء جاء فى القرآن بالنص الصريح والمعراج جاء بدلالة الالتزام .
أما عن مدى ارتباط حادث الإسراء وهو أرضى بحادث المعراج وهو علوى فإنه لما خرق الله سبحانه وتعالى لنبيه قانون الزمن فى الاسراء وهو حدث أرضى اعطى سيدنا رسول الله عليه حججا مادية مشهودة ، فإن إيماننا بما تحت أيدينا من الحجج التى نعرفها يجعلها وسيلة الى ان نصدق ونقول : الذى خرق له قانون المسافة فيما نعلم ،قادر على ان يخرق له قانون العلو فيما لا نعلم ، وحينئذ يكون الاسراء كمقدمة إيناسية للعقل البشرى بصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فى إخباره عن المعراج.
المشهور المعتمد من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا وعليه عمل المسلمين أنَّ الإسراء والمعراج وقع في ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجب؛ فاحتفال المسلمين بهذه الذكرى في ذلك التاريخ بشتَّى أنواع الطاعات والقربات هو أمرٌ مشروعٌ ومستحب؛ فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف.
وأما الأقوال التي تحرِّمُ على المسلمين احتفالهم بهذا الحدث العظيم فهي أقوالٌ فاسدةٌ وآراءٌ كاسدةٌ لم يُسبَقْ مبتدِعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها.
الإسراء والمعراج
وفي هذا السياق يقول تعالى فى سورة الإسراء (سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذى باركنا حوله ..) ونسأل هنا لماذا جاء الإسراء بالنص الصريح والمعراج بدلالة الالتزام؟
وأجاب الشيخ محمد متولي الشعراوى فقال: حين تعرض القرآن لحادث الاسراء تعرض له صراحة، وحينما تعرض للمعراج تعرض له التزاما لأنه لم يقل سبحانه الذى عرج به من بيت المقدس إلى سدرة المنتهى مثلا ، ولكن قال لنا الاشياء التى تستلزم صعوده وارتقاؤه، لكن لم يأت بسدرة المنتهى نصا فى سورة الاسراء .
وكان هذا من رحمة الله بخلقه، فالأمر الذى أمكن رسول الله أن يقيم الدليل المادى عليه لسكان الأرض أتى به صراحة ، أما الأمر الذى قد تقف فيه العقول بعض الشيء فقد تركه لمدى يقينك الايمانى .
حادث الإسراء والمعراج
وهل المعجزات التى أمد الله بها رسله إلا خرق لنواميس الكون وخرق لقوانينه وحقائقه الثابتة، وما دامت هى خرق فلا استبعدها أن تحدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فالذى آمن بحادث الاسراء بالنبى من مكة إلى بيت المقدس بالدليل المادى وجب عليه التصديق بالمعراج بغير دليل مادى، لأن الذى صدقك فيما تعلم تصدقه فيما لا تعلم .
وأضاف الشعراوى أن الذى يكذب الاسراء يكون كافرا، لأنه هنا صادم النص القرانى، والذى يكذب بالمعراج لا يكون كافرا لكنه يكون فاسقا، ذلك لأن الاسراء جاء فى القرآن بالنص الصريح والمعراج جاء بدلالة الالتزام .
أما عن مدى ارتباط حادث الإسراء وهو أرضى بحادث المعراج وهو علوى فإنه لما خرق الله سبحانه وتعالى لنبيه قانون الزمن فى الاسراء وهو حدث أرضى اعطى سيدنا رسول الله عليه حججا مادية مشهودة ، فإن إيماننا بما تحت أيدينا من الحجج التى نعرفها يجعلها وسيلة الى ان نصدق ونقول : الذى خرق له قانون المسافة فيما نعلم ،قادر على ان يخرق له قانون العلو فيما لا نعلم ، وحينئذ يكون الاسراء كمقدمة إيناسية للعقل البشرى بصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فى إخباره عن المعراج.