رئيس التحرير
عصام كامل

البابا تواضروس يستقبل الأنبا ساويرس في المقر البابوي بالعباسية

البابا تواضروس
البابا تواضروس
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بالمقر البابوي بالقاهرة نيافة الأنبا ساويرس أسقف ورئيس ديري القديس الأنبا توماس السائح بسوهاج والخطاطبة ومار بقطر بالخطاطبة.


وناقش قداسة البابا تواضروس الثاني - خلال اللقاء - مع الأنبا ساويرس عددًا من الموضوعات الخاصة بشئون ديري القديس الأنبا توماس السائح بسوهاج والخطاطبة ومار بقطر بالخطاطبة.

وكان نيافة الأنبا دوماديوس أسقف ٦ أكتوبر وأوسيم والمشرف على دير القديس يحنس القصير بطريق العلمين، قد صلي القداس الإلهي بالدير ذاته، وشاركه نيافة الأنبا ثيؤدسيوس أسقف وسط الجيزة.

وعقب صلاة الصلح أقيمت صلوات منح درجة القسيسية لاثنين من رهبان الدير، هما: الراهب القس يوحنا الأنبا يحنس، والراهب القس غايس الأنبا يحنس، كما تم قبول اثنين من طالبي الرهبنة لبدء فترة الاختبار الرهباني.

يذكر أن المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية اعترف في جلسته الأخيرة التي عقدت في الرابع من مارس الجاري، بدير القديس يحنس القصير كدير رهباني عامر.

ونعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في وقت سابق الفنان العالمي عادل نصيف أحد أهم الفنانين في مجال الفن القبطي والذى رحل عن عالمنا.

وجاء في نص نعى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: "تنعى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني الفنان العالمي عادل نصيف الذى رقد في الرب، ذاكرين له بكل الحب والتقدير مجهوداته المخلصة التى بذلها في خدمة الكنيسة من خلال أعماله الفنية المتميزة في الأيقونات القبطية.

وتابعت قائلًا: وكذلك مشاركته في المعارض العالمية في الفن المصري والفن القبطي الأصيل، وكذلك مشاركاته القيمة في مجلة الكرازة على مدى سنوات كثيرة.

واختتم النعى: نيح الله نفسه البارة في فردوس النعيم، وليمنح العزاء السمائي لكل محبيه وتلاميذه وعارفيه.

والفنان عادل نصيف ولد فى 20 اكتوبر 1962 في قريه أبو حنا – محافظة البحيرة وحصل على بكالريوس من كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية قسم التصوير بتقدير عام جيد جدًا مع مرتبة الشرف عام 1985، وحصل على دراسة حرة للفن القبطي والأيقونة بمعهد الدراسات القبطية بالقاهرة، وهو عضو جمعية فنانى الموزاييك الدولية.
الجريدة الرسمية