شهدت العلاقات بين روسيا والغرب توتر كبير خلال الأيام الماضية، ليس بسبب الحرب في أوكرانيا فحسب بل أيضا بسبب أزمة تسرب الغاز من خطي أنابيب نورد ستريم 1و2.
قال أمين عام الناتو: إن ضم روسيا لأراض أوكرانية يعد التصعيد الأخطر منذ الحرب العالمية الثانية ، مضيفا: أن الحلف ليس جزءا من الصراع مع روسيا .
ومن جانبها قالت المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن، ليندا توماس، إن ضم روسيا لأراض أوكرانية يعتبر انتهاكا فاضحا للقانون الدولي.
ووصفت روسيا حادث التسرب بأنه عمل تخريبي، موجهة أصابع الاتهام في ذلك إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مبررة ذلك بأنها المستفيد الأكبر من انقطاع النفط الروسي
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على 14 روسيا يعملون في مجال التصنيع العسكري. وشملت العقوبات أيضا 278 شخصًا ساهموا باستفتاءات روسيا بشرق أوكرانيا.
وانهالت الإدانات من عدد كبير من الدول الغربية لقرار روسيا بإعلان ضم المناطق الأوكرانية إلى سيادتها، وحذرت أمريكا من خطورة الخطوة الروسية، معتبرة ذلك انتهاكا للقانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة.
وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن روسيا ستدفع ثمنا باهظا وفوريا، مضيفا أن موسكو تدوس على ميثاق الأمم المتحدة.
على الجانب الأخر، قالت جيورجيا ميلوني، الفائزة بالانتخابات الإيطالية،: يجب على الغرب التوحد في مواجهة تصرفات روسيا .
الإتحاد الأوروبى توعد روسيا بمزيد من العقوبات الاقتصادية، رغم أنه يعلم أن تلك العقوبات تؤذى الدول الأوروبية أيضا ولذلك تصاعدت احتجاجات شعبية في بعض الدول الأوروبية ضد إستمرار الدعم الأوروبى لأوكرانيا.
تطرق بوتين في حديثه لمسألة تسرب الغاز من نورد ستريم قائلا: من الواضح من يستفيد من تخريب أنابيب الغاز
سفراء 27 دولة أوروبية ناقشوا اليوم الجمعة، 30 سبتمبر، المقترحات (العقوبات) وأعطوا الضوء الأخضر المبدئي ..
حمّلت أوكرانيا روسيا، الجمعة، المسؤولية عن استهداف قافلة إنسانية في منطقة زابوريجيا التي يسيطر الروس جزئيا، ما أوقع 23 قتيلا من المدنيين الذين كانوا ينتظرون للحصول على مساعدة إنسانية.
مدينة ماريوبول الاستراتيجية التي تعد بين أهم مواني التصدير في البلاد تقع ضمن الحدود الإدارية لدونيتسك، بحسب ما أفادت صحيفة الشرق الأوسط.
انفجارات التيار الشمالي هي هجوم إرهابي دولي، ولدى روسيا أدلة على أن الغرب وراء هذه الجريمة، بالرغم من أنه يحاول إخفاء المنظمين الحقيقيين..
قال بوتين إن روسيا طلبت عقد اجتماع عاجل لبحث الأمر في مجلس الأمن الدولي في نيويورك الجمعة، عندما يعلن أيضاً بشكل رسمي ضم روسيا لمناطق تحتلها في أوكرانيا.