في مثل هذا اليوم من سنة 267 للشهداء (451م) استشهد القديس مكاريوس أسقف قاو (قاو: قرية ما زالت بنفس اسمها القديم في مركز البداري محافظة أسيوط، وكانت أحياناً تُنطق إدكو أو إدكاو).
أقيمت صلوات القداس الإلهي بكنيسة القديس الانبا بيشوي، بحضور مجموعة كبيرة من الأباء كهنة الإيبارشية والشمامسة وشعب الكنيسة
وقدم نيافة الأنبا ميخائيل الشكر في بداية اللقاء، لقداسة البابا تواضروس لحرصه على لقاء الكهنة ومتابعة أحوال خدمتهم، والاطمئنان عليهم وعلى أسرهم.
وتضمن اللقاء الذي شارك فيه عدد من الآباء الكهنة وموجهي العموم لمادة التربية الدينية المسيحية بمحافظات الجمهورية، عدد من المحاضرات وورش عمل نقاشية.
ونال القديس تيمون الرسول مواهب شفاء الأمراض وإخراج الشياطين، ولازَمَ الرب حتى صعوده إلى السماء
حاضر في المؤتمر إلى جانب نيافة الأنبا مارك أسقف الإيبارشية، صاحبا النيافة الأنبا دميان أسقف شمالي ألمانيا ورئيس دير السيدة العذراء والشهيد أبي سيفين
وتحدث رئيس الأساقفة المطران سامي فوزي في عظتهِ: أن معرفة المسيح هي معرفة المخلص، إذ أن كثيرين ينالوا الحياة الأبدية بمعرفة المسيح
يأتي هذا اللقاء الذي يهدف إلى الاستفادة من الخبرات الرعوية في كل فروع الخدمة والتدبير الكنسي من إيبارشية بني مزار والبهنسا
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ذكرى نياحة القديس إيلاريون الكبير الراهب. في مثل هذا اليوم من سنة 87 للشهداء ( 371م ) تنيَّح القديس العظيم الأنبا إيلاريون الكبير..
وعُرِضَ أثناء الاحتفالية فيلم وثائقي عن المعهد منذ نشأته، وتحدث عميد المعهد الأستاذ الدكتور مجدي لطيف السندي، مقدمًا الشكر لقداسة البابا تواضروس
تضمن اللقاء كلمة روحية ألقاها نيافته بعنوان اجْتَهِدُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ تَجْعَلُوا دَعْوَتَكُمْ وَاخْتِيَارَكُمْ ثَابِتَيْنِ (٢بط ١: ١٠) أعقبها مناقشة في أمور الخدمة
والراهبات الجدد بدير السيدة العذراء هن:الراهبة فيلومينا، و أفراميا،و دميانة،و إيلاريا، وهيلانة، و أوجانيا، و ثاؤبستي.
وقدم رئيس الطائفة الإنجيلية خطاب الحفل، وفي بداية كلمته قال: الإخوة الأحباء، أرحب بحضراتكم جميعًا ، وأرحب بالدكتور القس مايكل يوسف وزوجته السيدة اليزابث
كان البابا يوساب ابنًا وحيدًا لأبويه في مدينة منوف بمحافظة المنوفية، ومات أبواه وهو طفل فاهتم بتربيته رجل غنى، عاش يوساب عنده سعيدًا.
وقد عُذب هذا الشهيد بعذابات شديدة في سبيل الإيمان بالمسيح ورفض التبخير للأوثان، وبعد أن رأوا إصراره وتعبوا من تعذيبه، قطعوا رأسه بحد السيف ونال إكليل المجد الأبدي.