كريستيانو رونالدو: أكثر ما يؤلمني اتهامي في قضية الاغتصاب

أقر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أنه شعر بالألم بسبب التشكيك بنزاهته على خلفية اتهامه بالاغتصاب الذي وجهته إليه عارضة أزياء في الولايات المتحدة عام 2009، قبل أن تقفل السلطات الأمريكية الملف لعدم كفاية الأدلة ضده.

قصر المنتزه يستضيف قرعة أمم أفريقيا تحت 23 عاما


وقال نجم يوفنتوس الإيطالي في مقابلة مع الإعلامي البريطاني بيرس مورجان ستبث كاملة، اليوم الثلاثاء: «لقد تلاعبوا بكرامتي الأمر قاس.. لدى صديقة حميمة، وعائلة وأطفال.. عندما يتم التشكيك بنزاهتك فهذا مؤلم».

وتابع المتوج بكأس أمم أوروبا 2016 مع منتخب البرتغال: «أذكر أنه في يوم من الأيام كنت أشاهد الأخبار على شاشة التليفزيون مع صديقتي في غرفة الجلوس، وكانوا يتكلمون عن «كريستيانو رونالدو، قام بهذا وذاك»، وفور سماع أطفالي يغادرون غرفهم عمدت إلى تبديل القناة لأنني كنت منزعجا.. لم أرد أن يسمع كريستيانو جونيور انتقادات عن والده بسبب قضية سيئة».

وكانت عارضة الأزياء السابقة الأمريكية كاثرين مايورجا اتهمت أفضل لاعب كرة قدم في العالم خمس مرات باغتصابها عام 2009 في غرفة أحد فنادق لاس فيجاس، في اتهامات نفاها النجم السابق لمانشستر يونايتد الإنجليزي وريـال مدريد الإسباني.

وعمدت المدعية في 13 يونيو 2009 إلى الاتصال بشرطة لاس فيجاس لإبلاغهم عن تعرضها للاغتصاب من دون التعريف عن هوية المغتصب، لكن تم إقفال الملف لاحقا بعدما توصلت في عام 2010 إلى اتفاق مع رونالدو، قبل أن تطالب مايورجا مجددا شرطة المدينة بفتح الملف في أغسطس 2018 عبر تسمية البرتغالي كمتهم باغتصابها.

غير أن السلطات الأمريكية قررت في يوليو الماضي إقفال الملف، شارحة أنه: «على أساس المعلومات المتوافرة» فإن هذه الاتهامات لا يمكن إثباتها بما لا يدع مجالا للشك.