رصد وقائع تورطت فيها الآلة الإعلامية الكبرى بـ«فضائح بي بي سي»
أصدر الصحفي محمود فتحي، كتابه الأول «فضائح بي بي سي»، متضمنا عدة وقائع تورطت فيها الآلة الإعلامية الكبرى حسب رؤيته فيما يمكن تسميته نشر نصف الحقيقة.
يقع الكتاب في مائة وستين صفحة من الحجم المتوسط، مركزا كل المادة المنشورة على «بي بي سي» العربية، ومستشهدا برؤى عدد من الصحفيين الذين تناولوا وقائع وأخبار وتقارير مارست فيها المحطة نوعا من الإعلام غير المنصف.
الكتاب عبارة عن عدة فصول تحدث في الفصل الأول منه عن نشأة البي بي سي وشبكة فروعها المنتشرة حول العالم، وفي الفصل الثاني ذكر مجموعة من الفضائح الأخلاقية والجنسية التي طالت الشبكة الإعلامية لعل أشهرها واقعة واقعة تمييز بين الرجال والنساء وتفاوت الأجور فيما بينهما، وواقعة تمييز بشأن أصحاب البشرة البيضاء والاستعانة بسيدة تركية كبديل لسورية وخداع المشاهدين بالإعجاز العلمي، وخطأ خبري فادح بشأن اليمن والعديد من الوقائع التي تضمنها هذا الفصل.
في الفصل الثالث تحدث عن جرائم بحق العرب والمصريين منها تلميع إيران على حساب المملكة العربية وادعاء اتهامات للمملكة بخطف المعارضين، وتعذيب الوليد بن طلال في فندق كارلتر ريزون، وسياسات البي بي سي ضد الجيش الليبي وضد الكويتيين، والسودانيين، والسوريين واليمنيين، والموريتانيين ومؤامرات البي بي سي ضد مصر منذ الخمسينيات، وماذا فعلت القناة مع الفنان محمود مرسي ليتركها، وتفاصيل تكذيب مبارك لها.
أما الفصل الرابع يتحدث عن ترويج "بي بي سي" لجماعة الإخوان منذ نشأتها ووجود علاقات مشبوهة معها ويكشف الوجه الآخر لـ البي بي سي وفقدانها للمصداقية.
وعن الفصل الخامس فقد أورد فيه مجموعة مقالات لكبار الكتاب في الوطن العربي يفضحون فيه سياسة القناة.