الأدب الذى تعلمه جيلنا ليس له وجود، عكفت على الملفات أمامي، وحاولت التركيز فلم أستطع، إنها السجائر اللعينة، ودخان السجائر يتصاعد إلى الغرفة من زملائنا المفطرين..
كم مرة سمعت جملة "إنت ابن مين في مصر" أو سمعت شقيقتها التوأم "أنت ما تعرفش أنا مين" بالتأكيد سمعت الجملتين عشرات المرات وربما استخدمت أحدهما في بعض المواقف، أو استخدمت المفهوم فقط.
هكذا أصبح حالنا مع كل إنجاز أو تطوير أو حتى مواقف إنسانية نشاهدها في حياتنا الواقعية لدرجة أصبح التشكيك ونظرية المؤامرة معها سمتًا من سمات انطباعاتنا وتفكيرنا..