سبحان الله الأيام دول، وحكمته جل وعلا فى كونه البديع أن الدنيا لا تستقر على حال، فلا تستقوى ولا تتكبر بما معك اليوم، فسبحان العاطى الوهاب، لأنه إذا لم تحسن التصرف فيما أعطاك، أخذه منك فى لمح البصر..