نحن نتخيل هوية مصر منظومة مكتملة المكونات ثابتة الملامح عبر الزمن، وهذا غير صحيح، هوية مصر متحركة متغيرة بتغير العصور، في كل عصر لها مكوناتها وملامحها النابعة من سياق العصر ذاته والتي تختلف عما قبله
كان الأباء في قمة سعادتهم وأولادهم يفتخرون بلغتهم الانجليزية في حوارتهم اليومية في إحتقار عائلي للغة العربية، وبات المرء في حاجة لمترجم فوري عند الحوار مع هذا الجيل..