السلفيون اليوم ممن نقصدهم.. إهتموا بالمظهر وليس الجوهر.. بظاهر النصوص الدينية وليست حكمتها واهدافها.. وحتي عن ظاهرها لا يعرفون الفرق بين المشرك والكافر والمجرم..
يتقاتل الإخوان على السلطة ويتجاهلون مقاصد الدين، ما يستوجب العودة للأدبيات التاريخية للجماعة، التي جعلت من إقامة الدولة الإسلامية واقتناص السلطة والحكم، أهم الأركان الأسياسية للدين
الثابت من أقوال العلماء إن هذه الجماعات أخطأت في الفهم وهذا الخطأ ترتب عليه تكوين منهج بعيد عن الإسلام الصحيح، وعندما ننظر إلى فكر هذه الجماعات تراها تستدل بأقوال بن تيمية فتنزلها في غير موضعها.
يعتقد كثير من الناس خطأ أن مقاصد الدين وأركانه تقتصر فقط على العبادات من صلاة وزكاة وصيام وحج وبر للوالدين وصلة للأرحام غافلين عن أن هناك أفعالا لا تقل أهمية عن تلك العبادات..