وكما كان لثورة يوليو المجيدة مؤيدين كثر فقد كانت لها أيضاً خصومها.. وعندما مضى عصر الثورة انطفأت أضواؤها، تهيأت الفرصة لخصومها الذين نهشوا ما استطاعوا منها، ولم يسلم عبدالناصر نفسه من الهمز واللمز.