كان سفيان رأساً في الزهد والعلم والورع، ناطقاً بالحكمة، متصفاً بصفات الصلاح، وطلب الحديث وهو غلام، ولقي الكبار، وحمل عنهم علماً جماً، وعمر دهراً، وازدحم الخلق عليه يطلبون العلم عنده..